توصلت دراسة من المركز الطبي بجامعة أمستردام إلى إمكانية التحكم في الإنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني من خلال تقنية جديدة تدعى «ReCET»، تقوم على تحريك بطانة الأمعاء الدقيقة «بطانة الاثني عشر» بنبضات كهربائية خفيفة في علاج لمرة واحدة للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة بنفس فاعلية جرعات الإنسولين التي يجب أن يتم تناولها بانتظام.
وتوصل النبضات الكهربائية إلى بطانة الاثني عشر -الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة- عبر منظار داخلي، ويُعتقد أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تؤدي إلى تغيرات في الخلايا المبطنة لهذا الجزء من الأمعاء، ما يجعل الجسم مقاوماً للإنسولين الخاص به.
وتُحدث النبضات الكهربائية ثقوباً صغيرة في الخلايا المبطنة تؤدي إلى موتها وتستبدلها بها بطانة الأمعاء خلايا جديدة صحية تستجيب بشكل صحيح للإنسولين في الجسم، ما يحسّن التحكم في نسبة السكر في الدم بحسب «الديلي ميل».
وبعد الخضوع لهذا الإجراء يجب أن يخضع المريض لنظام غذائي سائل لمدة أسبوع لشفاء القناة الهضمية، ثم تناول عقار يساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الإنسولين للجسم وليس عقار إنسولين.
