عادي

100 يوم على إضراب كتّاب هوليوود.. فشل وخسائر

19:09 مساء
قراءة دقيقتين
من تظاهرات هوليوود (رويترز)

يكمل كُتّاب السيناريو في هوليوود الأربعاء 100 يوم من الإضراب في ظل توقف المحادثات مع استوديوهات الإنتاج واستياء المشاركين في الاحتجاج مما وصفوه بأنه تجاهل لمطالبهم.

وبدأ الإضراب في الثاني من مايو/ أيار بعدما فشلت المفاوضات بين نقابة الكُتّاب الأمريكية وأكبر استوديوهات الإنتاج في التوصل إلى اتفاق حول التعويضات والحد الأدنى لعدد الكتاب في أي عمل والمدفوعات في عصر منصات البث عبر الإنترنت وأمور أخرى.

ويسعى الكتاب أيضاً إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يخشون أن يحل محل محتواهم الإبداعي.

ويحاول المسؤولون التنفيذيون في صناعة الترفيه العمل وسط مشكلات متداخلة متمثلة في تراجع إيرادات القنوات التلفزيونية وعدم عودة الإقبال على دور السينما بعد لمستويات ما قبل جائحة كوفيد والصعوبات التي تواجهها منصات البث عبر الإنترنت لتحقيق أرباح.

وتواجه المجالات التي تستفيد من هوليوود بدءاً من متعهدي الحفلات وصولاً إلى بائعي الزهور ومتاجر الملابس، صعوبات كبيرة، إذ إنّ الإنتاج السينمائي والتلفزيوني يدرّ 70 مليار دولار كرواتب سنوية في كاليفورنيا، بحسب هيئة الأفلام الحكومية.

وعندما تتوقّف هذه الرئة الاقتصادية، تنتكس «الولاية الذهبية». وكانت تسببت آخر حركة اجتماعية اندلعت في 2007-2008 في خسائر لاقتصاد كاليفورنيا وصلت إلى 2.1 مليار دولار، بحسب تحليل أجراه معهد ميلكن.

وفي ظل الخلافات الكبيرة مع الاستوديوهات في شأن توزيع أفضل للمداخيل المرتبطة ببث الأعمال والضمانات الممكنة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، قد يستمر النزاع حتى الخريف أو نهاية العام، وهو احتمال يُقلق سكان لوس أنجلوس.

ويقول بوريس سيبين، صاحب شركة نقل خاصة:«خسرت75% من عملي».

وبسبب قلّة أعمال التصوير والأمسيات الترويجية، بات لا يستخدم سوى سيارة واحدة من أصل أربع سيارات فارهة يملكها، ليقلّ الزبائن من المطار.

ويقبع معظم السائقين العاملين لديه في بيوتهم من دون الحصول على أي مردود، فيما يجهل كم من الوقت سيستطيع الاستمرار في تحمل هذا الوضع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc75x7fa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"