عادي

مقتل 25 إرهابياً من «الشباب» وسط الصومال

01:15 صباحا
قراءة دقيقتين

قتل 25 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية، وسط الصومال، أمس الأربعاء، في الوقت الذي قتل فيه 15 مدنياً على الأقل، بانفجار لغم أرضي بحافلة في إقليم شبيلي السفلي، جنوبي العاصمة مقديشو.

وقال الجيش الصومالي، إن العملية العسكرية التي شنها الجيش الصومالي في محافظة هيران وسط الصومال كانت تستهدف مرآباً تستخدمه الحركة الإرهابية في إعداد المتفجرات بمنطقة مُكيلي التابعة لمدينة بولو بوردي، بحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا).

وأسفرت العملية عن «مقتل 25 من الشباب، بينهم قيادي بارز يدعى إبراهيم طيري مسؤول النقل للميليشيات، وتدمير 4 سيارات مفخخة، بالإضافة إلى تدمير 16 سيارة بينها مركبات عسكرية».

من جهة ثانية، أعلن الجيش الصومالي تحرير «مناطق» في محافظتي جلجدود وشبيلي الوسطى، من سيطرة «الشباب»، فضلاً عن تدمير قواعد تابعة للحركة.

وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن الجيش نجح في تحرير الأراضي الواقعة بين منطقتي رون نيرغود (تابعة لشبيلي الوسطى) وعيل طير (تابعة لجلجدود)، بالإضافة إلى تدمير قواعد الجماعة. ونقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن «العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم تصفيه فلول» الحركة.

وفي السياق ذاته، قتل 15 مدنياً على الأقل، بانفجار لغم أرضي انفجر في حافلة كانت تعبر في إقليم شبيلي السفلي، جنوبي العاصمة مقديشو.

وأشار السكان المحليون إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل معظم ركاب الحافلة، كما تسبب في إصابة آخرين. وأكد محافظ شبيلي السفلى محمد إبراهيم بري أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى منطقة شلنبود لتلقي العلاج، وتعد هذه الحادثة من الأفعال الإرهابية الجبانة التي ترتكبها حركة الشباب الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء. في ذات السياق، سلم عنصر من الشباب الإرهابية، إلى كتيبة خالد بن الوليد المتمركزة في منطقة دار نعمة الحدودية بين محافظتي شبيلى الوسطى، وجلجدود.

وأكد قائد كتيبة خالد بن الوليد العقيد محمد طغويني أن المدعو مسعود انشق عن صفوف الشباب، وسلم نفسه إلى الكتيبة، مشيراً إلى ارتفاع عدد العناصر التي تنشق عن صفوف الميليشيات الإرهابية مند بدء العمليات العسكرية الرامية إلى تحرير البلاد من الإرهابيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dmnu852r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"