عادي
من أصحاب الإسهامات المجتمعية

الإعلان عن أعضاء النسخة الثانية من «رواد الشباب العربي»

19:59 مساء
قراءة 7 دقائق
شما المزروعي وأعضاء النسخة الثانية من برنامج رواد الشباب العربي
بوستر الرواد
  • حققوا إنجازات تعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي
  • تركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم في حقل البحث العلمي
  • علياء المنصوري من الإمارات أصغر باحثة بعلوم الفضاء
  • د.عبادة السباغ من سوريا المصنف ضمن قائمة العلماء
  • خالد مشاط من المغرب حاصل على 25 جائزة دولية

أبوظبي: «الخليج»

كشف مركز الشباب العربي، الذي يترأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، عن أعضاء النسخة الثانية من مبادرة «رواد الشباب العربي»، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي، وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم في حقل البحث العلمي، والهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والطب والعلوم الصحية، والإعلام وتمكين الشباب وتنمية المجتمع، بما يدعم تعزيز ارتباط الشباب باللغة العربية والهوية، والمواطنة الصالحة، وسمعة الشباب العربي على مختلف الصعد.

وتم الإعلان عن الرواد، خلال حفل تكريم نظّمه مركز الشباب العربي في أبوظبي، بحضور شما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وماجد النعيمي المكلف بقيادة ملف الشباب في وزارة الثقافة والشباب، ومشاركة مجموعة من أعضاء برامج ومبادرات المركز من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وضمت قائمة رواد الشباب العربي أعضاء من مختلف الدول العربية وهم من، سلطنة عمان، وفلسطين، وتونس، والمغرب، والبحرين، والسعودية، ومصر، والأردن، وسوريا، والإمارات، ممن ساهموا بإحداث تأثير إيجابي على مجتمعاتهم.

وضم مسار البحث العلمي الشابة علياء المنصوري من دولة الإمارات وهي أصغر باحثة في علوم الفضاء على مستوى الإمارات والعالم، والدكتور عبادة السباغ من سوريا والذي صنِف ضمن قائمة العلماء تحت ال 30 عاماً في مجلة فوربس الأمريكية لعام 2021، شق طريقه العلمي لينال درجة الدكتوراه قبل بلوغه 27 عاماً، من خلال أطروحته التي تحدثت عن الطريقة التي يعالج فيها دماغ الإنسان المعلومات عبر العين وكيفية تفسيره للصور التي يشاهدها، كما أنه نقل صورة مشرّفة لقيم الشباب العربي خارج الوطن العربي، وهو الآن عالم أعصاب في معهد ماكغوفرن بMIT حيث تركّزت بحوثه على الاضطرابات النفسية وهو يصنع تكنولوجيا جديدة لدراسة الدماغ وعلاجه عن طريق إنشاء فيروسات غير سامة يمكنها أن تستهدف العلاج بدقة للدماغ.

أمّا في مسار الهندسة والتكنولوجيا، فضمّت المهندس علي اليامي من السعودية، قام بتركيز موضوع أطروحة الماجستير لحل أحد التحديات طويلة المدى في صناعة النفط والغاز والتي تتعلق بالتصميم الخرساني للخزانات الأرضية للكبريت المصهور في منشآت النفط والغاز«تخرج مع مرتبة الشرف الأولى ونجح في تقديم براءة الاختراع المسجلة في مكتب براءات الاختراع بالولايات المتحدة الأميركية بالرقم التسلسلي 63 / 460، 524، حصل على العديد من شهادات التقدير والجوائز المحلية والدولية، من بينها جائزة جامعة فلوريدا للتميز بسبب إنجازاته المتميزة، وميعاد الصايل، حاصلة على ماجستير في علوم الكمبيوتر مع تخصص في تحليلات البيانات من جامعة بوسطن ومؤسسة مشاركة ل باي التقنية ByTech في السعودية، وهي مبادرة تسعى لإنشاء نظام بيئي مستدام يتمحور حول الذكاء الاصطناعي، وساهمت بتمكين وبناء قدرات العديد من الشابات في مجال التقنية والبيانات.

كما ضمت القائمة من دولة الإمارات الشاب بطي المهيري، والذي تم انتخابه رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي والاستدامة ويشرف على قيادة جهود المجلس نحو تعزيز إسهامات الشباب في مجال العمل المناخي ورفع الوعي بالحلول التقنية والعملية التي يمكن تقديمها من خلال إشراك وتمكين الشباب، عن أطروحته بعنوان: «مساهمة تسعير الكربون في إزالة الكربون من اقتصادات المستقبل».

كما تم اختيار المهندس يوسف عمورة من الأردن عن دوره بتوسيع آفاقه في عالم التكنولوجيا بتأسيس شركة «الصقر لخدمات الطائرات المسيَرة» وتأسيس البنية التحتية الرقمية لإدارة وتشغيل أنظمة الطائرات المسيَرة وأتمته أنشطتها وتطوير السياسات والتشريعات الخاصة بها على مستوى المنطقة العربية، حيث تعمل الشركة في 8 دول على توظيف وتدريب وخلق فرص العمل لعشرات من الشباب في مجال احتراف قيادة الطائرات المسيّرَة واستخداماتها لتقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة استخدامات الطاقة والحلول المبتكرة لحماية البيئة، وتم اختيار الشاب سيف الدين العلج من المغرب عن إنجازه في شركة «زليج انفنت» التي تتمثل مهمتها في دعم الانتقال البيئي، لا سيما في مجال إعادة تدوير النفايات البلاستيكية، نال مشروعه العديد من الجوائز العربية والعالمية.

وعلى مستوى مسار ريادة الأعمال، تم اختيار مصطفى عبد اللطيف من مصر وهو المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة «EYouth» المتخصصة في تعليم وتوظيف الشباب العربي باستخدام التكنولوجيا وقد ساهمت بتوظيف الآلاف من الشباب من خلال إكسابهم المهارات المطلوبة لسوق العمل في مختلف المجالات، وطلال الطباع من الأردن الرئيس المؤسس لمنصة «كوين مينا» منذ 2020، حيث عمل على تثقيف المجتمع باستخدام العملات الرقمية وتشجيع البحوث التشريعية في استخداماتها المستقبلية وزيادة الوعي بأهميتها وإيجاد فرص العمل للشباب المعني في هذا القطاع.

كما شارك الطبّاع في تأسيس شركة «جبريل نيتورك»، وهي شركة تطوير بلوك تشين مقرها في زوغ، سويسرا، ومريم النعيمي من الإمارات وهي أول رائدة أعمال عربية في مجال مراكز الاتصال وتعهد الأعمال، رئيس ومؤسس مجموعة شركات «تفاصيل» لتعهيد الأعمال، وهي مجموعة محلية المنشأ تزاول أعمالها في قطاعات اقتصادية متنوعة عبر العديد من الشركات التابعة لها.

وفي مسار الطب والعلوم الصحية، تم اختيار فرح القيسية من الإمارات وقدمت مشروع UAE Stutter في عام 2013، والذي تمكنت من خلاله مساعدة الكثير من الأفراد «الذين يتلعثمون» في تقبل حالتهم وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، ومواجهة التحديات المرتبطة بصعوبة النطق وإعادة دمجهم في المجتمع، حاصلة على أعلى جائزة مدنية تمنحها إمارة أبوظبي، جائزة أبوظبي في عام 2018 لتأثيرها الإيجابي على المجتمع، وتسنيم البرهومي من السودان مؤسسة «مركز تسنيم البرهومي للتأهيل النفسي»، والذي يقوم بتوجيه خدماته بصورة كبيرة للشابات والنساء ويصل عدد المتعافين نحو 1500 شخص سنوياً، كما يضم نفس المسار الدكتورة الفلسطينية علا عنبتاوي، والتي تعمل كرئيس قسم التغذية وتكنولوجيا الغذاء في جامعة النجاح الوطنية، وهي عضو مجلس الشباب العربي للبحث العلمي، حيث تعمل على رفع الوعي من خلال العديد من الأنشطة المجتمعية والبحثية بأهمية التغذية السليمة واكتساب العادات الصحية لدى الشباب من خلال تبني منهج البحث العلمي كأسلوب حياة.

ويضم مسار الإعلام، خالد مشاط من المغرب، الحاصل على أكثر من 25 جائزة دولية في الابتكار والتكنولوجيا والأعمال ومساهمته في العديد من المحافل الدولية لنقل صورة ملهمة عن الشباب العربي لدى الغرب، ومحمد غيث صندوق من سوريا، مهندس تكنولوجيا المعلومات، رائد أعمال مجتمعي، وناشط في صناعة المحتوى الرقمي المرتبط بالقضايا المجتمعية، مؤسس منصة إلكترونية باسم «البُعبع»، ناطقة باللغة العربية، تُعنى بقضايا التنمّر والصحة النفسية وطرق الحد من ظاهرة التنمّر في المجتمعات الطلابية والشبابية، وسيرين عبيدي، من تونس رائدة مشاريع مجتمعية ومدربة في الصحافة الرقمية ومنتجة بودكاست تسعى إلى تحسين حياة المئات من الطالب ورواد الأعمال من خلال مشاريعها المبتكرة والتفاعلية وزيادة إسهاماتهم في مجال ريادة الأعمال، تم اختيار مشروع سيرين ضمن 18 مشروعاً حول العالم في برنامج The Disarming Disinformation، الذي يتبع مركز الصحفيين الدوليين في واشنطن، ومصطفى محمد النعيم عثمان من السودان، مؤسس «مجموعة سينما الشباب» في عام 2013 والتي كانت أول مبادرة شبابية في السودان للسينما، ويعتبر مصطفى صاحب أشهر بودكاست على شاشات القنوات الفضائية السودانية، وعمار كمال الدين من السودان كاتب محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2013، ثم انتقل لتحويل كتاباته وأفكاره ذات التأثير الاجتماعي إلى بودكاست صوتي في العام 2014، والذي يعد من أوائل بودكاست المحتوى العربي على المنصات الرقمية، ويعمل عمار ككاتب محتوى وسيناريو مع عدة قنوات تلفزيونية مرموقة مثل مجموعة إم بي سي وناشيونال جيوغرافيك في إنتاج عدة برامج وسلاسل مصورة.

وضمن مسار تمكين الشباب وتنمية المجتمع، ضمّ الشابة مرام القاسمي من البحرين، تربوية وباحثة دراسات عليا في اللغة العربية وآدابها، مهتمة باللغة العربية وإثراء المحتوى العربي الهادف في وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة، فازت بالبرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي بأفضل قناة تربوية هي الأولى من نوعها بعنوان (إضاءات تربوية)، كما فازت بالعديد من الجوائز المحلية في فنون الإلقاء والخطابة بما يسهم في تعزيز مهارات اللغة العربية بين الشباب، وعائشة سليمان أولاد ثاني من سلطنة عمان رائدة أعمال اجتماعية متميزة على المستويين المحلي والعالمي، قامت عائشة بطرح مبادرة «2010 ECOman» من آثار تغير المناخ وصون البيئة والموارد الطبيعية، تم ترشيحه لتمثيل الشباب في منتدى اليونسكو للشباب للعام 2023، وفي العام 2016 قدمت برنامج شفاء Cure لتوعية الشباب بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج والحد من الأمراض الوراثية، تم اختيار المشروع كأفضل مشروع شبابي في مسابقة تمكين التابعة لوزارة الثقافة والشباب في السلطنة.

ونورة العزيبي من الإمارات وهي طالبة في جامعة نيويورك أبوظبي وناشطة في ريادة الأعمال على المستوى المحلي والعالمي، وقد تم اختيارها سفيرة لبرنامج العقول الشاملة لمختبر هارفارد EASEL في نسخة الأولمبياد الخاصة 2023 في برلين، كما عملت كسفيرة للشباب في منظمة «أزرق» التي ساهمت في لفت انتباه الشباب تجاه ضرورة المحافظة على الشواطئ الإماراتية وبيئة البحار بشكل عام.

وتحتفي المبادرة بالمتميزين من الشباب العربي المبدع والمبتكر لحلول إيجابية، شباب ملؤه الأمل ويعمل من أجل مستقبل الوطن العربي، وإيجاد حلول لخدمة المجتمعات وتحقيق التقدم في جميع المجالات، بما يسهم في دفع الجهود لصناعة مستقبل مشرق للوطن العربي وأجياله القادمة.

وتركز استراتيجية مركز الشباب العربي الجديدة للأعوام ال 5 المقبلة، على 4 ركائز رئيسية ترتبط ببناء القدرات وتعزيز المهارات، والمواطنة الإيجابية، وتقوية الارتباط باللغة العربية والهوية، وتنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية، من خلال بناء القدرات والمهارات، والبرامج التدريبية والملتقيات التخصصية، والفعاليات والاحتفاء بالمبدعين، والمشاريع المشتركة، والتركيز على محور تعزيز المواطنة الإيجابية، عبر تكريس حس المواطنة الفاعلة لدى الشباب العربي في مجتمعاتهم، وزيادة الوعي بمسؤولياتهم تجاه مستقبلهم وأوطانهم.

وجمعت المبادرة في نسختها الأولى 100 شاب وشابة من مختلف دول الوطن العربي، ونظمت لهم العديد من الملتقيات وورش العمل التي قدمت لهم فرصة للمشاركة والمساهمة الفاعلة في صياغة الحلول المبتكرة التي تمكن من صياغة مستقبل أفضل للقطاعات الرئيسية في المجتمع، وبحثوا العديد من القضايا التي تستشرف المستقبل وتسهم بشكل فاعل في الارتقاء بالقطاعات الرئيسية وتحقيق التطور والتنمية للمجتمعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/h874awxu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"