قال تقرير صدر، الخميس، إنه في حال قررت نقابة اتحاد السيارات الأمريكية تنظيم إضراب ضد شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت عندما تنتهي عقود العمل الحالية الشهر المقبل، فإن ذلك التأثير الاقتصادي لذلك سيبلغ مليارات الدولارات.
وفي حال توقف نحو 150 ألف عامل من نقابة اتحاد السيارات عن العمل في شركات «جنرال موتورز» و«فورد» و«ستيلانتيس»، فإن ذلك سيؤدي إلى خسارة اقتصادية تزيد على 5 مليارات دولارات بعد 10 أيام، وفقاً لشركة الاستشارات «أنديرسون إيكونوميك غروب».
وتقدر الشركة الخسارة الاقتصادية الإجمالية، من خلال حساب الخسائر المحتملة لعمال نقابة السيارات والمصنعين وقطاع السيارات على نطاق أوسع، إذا لم يتمكن الطرفان من الوصول إلى اتفاقيات مبدئية قبل انتهاء صلاحية العقود الحالية في 14 من سبتمبر.
وخلال الجولة الأخيرة من المساومة على عقود التوظيف في عام 2019، أدى انهيار المفاوضات بين شركات صناعة السيارات في ديترويت ونقابة اتحاد السيارات إلى إضراب وطني لمدة 40 يوماً ضد «جنرال موتورز». وقالت شركة صناعة السيارات إن الإضراب كلّفها نحو 3.6 مليار دولار في ذلك العام من الأرباح.
ووفقاً ل «أنديرسون إيكونوميك غروب»، من المتوقع أن تبلغ خسائر «جنرال موتورز» 380 مليون دولار، خلال إضراب لمدة 10 أيام، بالمقارنة مع خسائر بقيمة 325 مليون دولار ل«فورد» و285 مليون دولار ل«ستيلانتيس». (وكالات)
