إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة مستشفى كوين ماري البريطانية، أن واحداً من كل 10 مرضى أدخلوا إلى وحدة العناية المركزة للقلب، يتناولون علاجاً بالمؤثرات العقلية «الماريجوانا والكوكايين».
ووجدت الدراسة من خلال اختبار عينات البول أن الذين تناولوا العلاجات بالمؤثرات العقلية كانوا أكثر عرضة للوفاة أو في حاجة إلى تدخل طبي طارئ بتسع مرات أكثر من مرضى القلب الآخرين أثناء فترة وجودهم في وحدة العناية المركزة، و12 مرة أكثر في حال استخدام أكثر من دواء واحد.
ويزيد تناول الأدوية من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبة القلبية أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، لأنها يمكن أن تزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة، وبالتالي حاجة القلب إلى الأكسجين.
ويقدر أن 275 مليون شخص حول العالم تعاطوا العلاجات بالمؤثرات العقلية في عام 2022، بزيادة قدرها 22% على عام 2010.
