الشارقة: مصطفى الزعبي
بعد ثلاثة أيام من طرد المتحف البريطاني في العاصمة لندن الموظف بيتر هيغز، 56 عاماً، أمين قسم ثقافات البحر الأبيض المتوسط بعد خدمة 30 عاماً، وتسليمه للشرطة بسبب تورطه في اختفاء مجموعة نادرة من المجوهرات والأحجار شبه الكريمة من مستودعات المتحف، اكتُشفت الكنوز المسروقة من المتحف البريطاني والتي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني على موقع «إيباي» مقابل 40 جنيهاً إسترلينياً فقط.
وأعلن المتحف في بيان، عن فتح مراجعة مستقلة للأمن، وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد هيغز الذي اتهمه بسرقة المجموعة النادرة المكونة من مجوهرات ذهبية، وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وقال خبير آثار في المتحف: «كنا نشك في أحد الموظفين أنه كان يسرق القطع التي ظهرت في موقع مزادات على الإنترنت عام 2016».
وقالت مصادر للصحيفة إن فشل المتحف في فهرسة جميع القطع في مجموعته سهّل على الجاني تنفيذ السرقات.
وتحقق الشرطة الآن في السرقات بينما يواجه المتحف انتقادات حول كيفية استمرار السرقة المنظمة لفترة طويلة.
من القطع المعروفة التي تم أخذها أشياء مصنوعة من الذهب والأحجار شبه الكريمة والزجاج يعود تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر.