عادي
يستعد لإرسال عينات نباتات إلى الأرض

النيادي يشارك في أبحاث تأمين الغذاء المستدام في الفضاء

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1
النيادي يستعرض عينة أوراق النباتات في الفضاء
النيادي يستعرض الطعام المجفف بالتبريد

دبي: يمامة بدوان

يستعد سلطان النيادي لإرسال أوراق نباتات إلى الأرض، من أجل قيام العلماء باختبار تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على طريقة نموها، وذلك ضمن مشاركته في أبحاث تأمين الغذاء بشكل مستدام على متن المحطة الدولية مستقبلاً. 

وقال في مقطع فيديو، مدته دقيقة واحدة و3 ثوان، نشره على «اكس»، إن الزراعة في الفضاء تذكره بالطبيعة على الأرض، حيث قام بقطف بعض أوراق النباتات، وحفظها في أنبوب زجاجي، لإرسالها إلى الأرض، موضحاً أنه تتم زراعة الكثير من الخضار والفواكه بشكل عام، في حضانة النباتات بالمحطة، وهي عبارة عن مختبر، يتم توفير الإضاءة إليه بديلاً عن أشعة الشمس، كما تتم مراقبته بواسطة كاميرات على مدار الوقت.

وتأتي أبحاث تأمين الغذاء بشكل مستدام في الفضاء، ضمن تجربة «HRF VEG»، التي يشارك فيها النيادي بالتعاون مع مركز كينيدي للفضاء، ومركز جونسون للفضاء، ووكالة ناسا، وتهدف إلى تعزيز فهم البشرية للزراعة والتغذية في الفضاء.

ويقوم الرواد المتواجدون على متن المحطة، خلال هذه التجربة، بدور المزارعين، حيث يوفرون العناية للنباتات، من خلال ريها، وتلقيحها، وحصادها، بالإضافة إلى تذوق نصف المحصول، على أن يرسل النصف الآخر إلى الأرض، لإجراء التحاليل الكيميائية والميكروبيولوجية.

ابتكارات طوّرت لمهمات استكشاف الفضاء

أوضح سلطان النيادي أن هناك العديد من الابتكارات، التي يستخدمها البشر في حياتهم اليومية، بعد أن تم تطويرها لأجل مهمات استكشاف الفضاء، وذلك بحسب مقطع فيديو، مدته دقيقة و43 ثانية، نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على «تويتر».

وقال إن الرواد يطلقون على هذه الابتكارات مسمى «التقنيات المطورة»، وهي تشمل مختلف التطبيقات والمنتجات التي تخدم مجالات عدة على الأرض، أبرزها الأطعمة المجففة عبر التجميد، حيث إن الحاجة لأطعمة تناسب بيئة الفضاء ومتطلبات الرواد، قادت إلى اكتشاف تقنية «التجفيف بالتجميد»، وهي عملية يتم خلالها إزالة الماء من الغذاء مع الحفاظ على جودته، وبالتالي قاد هذا إلى إنتاج مأكولات خفيفة الوزن، تتميز بإمكانية حفظها لفترة طويلة، وسهولة إضافة الماء إليها من جديد بهدف تناولها، كما أن هذه المأكولات لم تعد تستخدم في مهمات الفضاء فحسب، بل باتت مستعملة في أنشطة التخييم والجيش وغيرها.

وأضاف النيادي أن الرغوة المرنة التي صممت بشكل رئيسي، عبر بحث موّلته وكالة ناسا كوسادة لطياري الاختبار خلال رحلاتهم إلى الفضاء، يتم استخدامها اليوم في الأسرّة والوسائد والأحذية وغيرها من المنتجات، إضافة إلى معجون الأسنان الخالي من الرغوة القابل للابتلاع، الذي تم ابتكاره من أجل مهمات الفضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4u6t2w6z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"