قال قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محيي الدين، إن البلاد «دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال»،فيما انفجرت سيارة مفخخة، أمس الثلاثاء، في مقديشو ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين، في حين استعاد الجيش مناطق جديدة بإقليم غلغدود.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صوما)،أمس الثلاثاء،عن محيي الدين قوله إن «الحرب ضد ميليشيات الشباب التي تسعى إلى زعزعة الأمن وترويع المواطنين، حققت العديد من الانتصارات، بسبب الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش الوطني والقوات الشعبية».
وأشار إلى أن «قوات الجيش الوطني كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق من دون قتال»، موضحاً أن «مختلف الاتجاهات التي هاجم فيها الجيش العدو، حققت نجاحاً كبيراً في العديد من المناطق».
وأكد أن «القوات المسلحة ستصل إلى مديريتي عيل بور وغل هريري في أقرب وقت ممكن لتحريرها من الخلايا الإرهابية»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الحرب ضد الإرهابيين لن تستغرق أسبوعين.
وحظرت الحكومة الصومالية الأحد تطبيقي تيك توك وتليغرام وموقعاً إلكترونياً للمراهنات، قائلة إن هذه المنصات يستخدمها «إرهابيون» لأغراض دعائية.
من جهة أخرى،انفجرت سيارة مفخخة، أمس عند تقاطع «إيفكا حلني هالاني» في مقديشو، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وذكر شهود عيان أن القوات المكلفة بتأمين العاصمة، والتي كانت تتمركز بالقرب من التقاطع أطلقت النار على السيارة بعد اشتباهها فيها ما أدى إلى انفجارها.
إلى ذلك،استعاد الجيش بالتعاون مع السكان المحليين،أمس، منطقة «عوسويني» التابعة لإقليم غلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية.
وكانت تقارير أشارت،إلى أن الجيش الصومالي وحلفاءه من قوات العشائر تمكنا من السيطرة على بلدة «وبحو» الاستراتيجية ومناطق أخرى في إقليم غلغدود .
تعتبر «وبحو» من البلدات الاستراتيجية التي تفتح الطريق للسيطرة على مدينة «عيل بور»، معقل حركة الشباب الرئيسي في الأقاليم الوسطى.(وكالات)
