عادي
حثت بيونغ يانغ على التهدئة ووقف ترويع المدنيين

الإمارات تحث كوريا الشمالية على وقف أنشطتها الاستفزازية

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي. (أ ب)

أعلنت دولة الإمارات إدانتها الشديدة لمحاولة إطلاق كوريا الشمالية، مرة أخرى، قمراً استطلاعياً عسكرياً، قبل أيام، وذلك بعد آخر محاولة لها في مايو/أيار الماضي، حيث تُشكِّل هذه الأحداث مصدر قلق بالغ، وتصعيداً خطيراً في شبه الجزيرة الكورية.

وأعربت الإمارات في بيان ألقته أميرة الحفيتي، القائمة بالأعمال بالإنابة نائبة المندوبة الدائمة أميرة الحفيتي، خلال جلسة مجلس الأمن عقدت تحت عنوان «عدم الانتشار/جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، عن قلقها إزاء المعلومات التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية في الجمهورية، حول اعتزام كوريا الديمقراطية الشعبية إجراء عملية إطلاق أخرى، بعد فَشَل الصاروخ البالستي الذي يَحمِل القمر الاصطناعي، ولفتت إلى قرار مجلس الأمن الذي يحظر على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إجراء أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وحثت الإمارات بيونغ يانغ، وبشدة، على الكَف عن أنشطتِها غير القانونية والخطيرة والاستفزازية.

وقالت أميرة الحفيتي: «تود دولة الإمارات التأكيد على 3 نقاط رئيسية، أولها وجوب توقف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن تَرهيب وترويع المدنيين من خلال عمليات الإطلاق المتكررة، ونُشدد في هذا السياق، على أن الإنذار المسبق الذي أصدرته الجهات المعنية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا يُضفي أي شرعية على تلك العمليات. ومن المؤسف كذلك اضطرار المدنيين في إقليم أوكيناوا في اليابان إلى التعامل مع الإنذارات في تمام الساعة الرابعة صباحاً، نتيجة لأعمال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الخطيرة وغير الشرعية». ونُؤكد مجدداً تضامننا مع حكومات وشعوب الدول المجاورة، ومع المنطقة بأكملها. وأضافت الحفيتي: «ثانياً يجب على المجلس توجيه رسالة موحدة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مفادها ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن، وعدم إجراء تجارب مماثلة، ونُكرر دَعوتنا إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالعودة إلى الدبلوماسية والحوار». وذكرت الحفيتي: «أخيراً من الضروري مواصلة إيلاء الاهتمام للظروف الإنسانية القاسية والمقلِقَة، التي يعيشُها الشعب في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية».

ومن جهة أخرى، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطوميو غوتيريس، إضافة إلى 13 عضواً من أصل 15، محاولة بيونغ يانغ الثانية، خلال ثلاثة أشهر، وضع قمر اصطناعي للتجسّس في المدار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستيّة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ujzppte

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"