أصدر مجلس الوزراء المصري بياناً، ينفي من خلاله الأنباء المتداولة عن هدم مئذنة قوصون الأثرية، بمنطقة الخليفة في القاهرة.
وأوضح المجلس رصده لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات منصات التواصل الاجتماعي، بشأن هدم المئذنة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع وزارة السياحة والآثار، التي نفت تلك الأنباء.
وأكدت الوزارة أن ما يجري هو أعمال ترميم وصيانة للمئذنة، نظراً لوجود شروخ رأسية وأفقية بها، ما يؤثر في توازنها إنشائياً، وفقاً للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة.
وأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن التقارير كشفت عن وجود ميل واضح للمئذنة، ما استدعى بدء أعمال الترميم، دون وجود أي نية لهدمها أو المساس بها، باعتبارها ضمن المباني الأثرية المسجلة ضمن الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً.