تسجيل جديد يظهر كذب إيرموسو في قضية «قبلة روبياليس»

متابعة: ضمياء فالح
تواصل الصحافة العالمية متابعة المستجدات في قضية تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس، الموقوف عن العمل حالياً من قبل «فيفا»، للاعبة المنتخب جينيفر إيرموسو أثناء التتويج بلقب مونديال السيدات مؤخراً.
وظهر تسجيل جديد تظهر فيه إيرموسو وهي تمازح زميلاتها في الحافلة وتريهم صورة القبلة التي وصفتها بعد أيام بـ«التحرش» إلى جانب صورة قبلة حارس إسبانيا إيكر كاسياس للمراسلة سارا كاربونيرو عندما التقت به بعد الفوز بلقب مونديال 2010.
وسمع في الشريط صوت إحدى اللاعبات وهي تقول لإيرموسو:«مثل إيكر وسارا» وأخرى تقول: «فلتحيا هذه القصة طويلاً».
ويظهر في الشريط، الذي نشره على منصة «إكس» حساب شخص يدعى ألفيز بيريز، هتاف معظم اللاعبات اللاتي رفضن اللعب بالمنتخب إلى حين إقالة الرئيس: «قبلة، قبلة» لحظة صعود روبياليس الحافلة ويرد عليهن: «توقفن، أنا أحمر خجلاً».
الشريط قد يستخدمه روبياليس في الدفاع عن نفسه إذ كتب ناشره تحته: «فلنبدأ هاشتاغ جيني إيرموسو: أولاً، لماذا تظهرين صورة القبلة لزميلاتك وتضحكين عليها؟ ثانياً لماذا تقول زميلاتك إنهن صرخن بوجه روبياليس في الحافلة؟ ثالثاً لماذا طلبتي من روبياليس ممازحة قبلة في الحافلة؟ ولماذا ضحكتي عندما قال «توقفن، أنا أحمر من الخجل». لا أريدك أن تقولي الحقيقة لأن إسبانيا كلها ستعرفها اليوم. أريدك أن تذهبي للسجن». التغريدة أرفقت بهاشتاغ: «تنبهوا يا مكتب المدعي العام»، وهاشتاغ «اعترفي جيني».
والدة روبياليس أنجيليس بيخار، المعتكفة والمنقطعة عن الطعام في الكنيسة منذ يومين، طالبت جيني بـ«قول الحقيقة»، وأضافت في مقابلة معها: «هي تعرف أن ابني شريف جداً، إن قالت الحقيقة كل شيء سيتم إصلاحه. كانت القبلة مزحة وتحولت لإعصار، عليها أن تعود لضميرها وتتصرف وفقاً له. ابني يشعر بقلق كبير على صحتي وطلب مني التوقف عن الصيام لكنني سأبقى هكذا هنا حتى ينهار جسمي. أنا بخير، أشرب الماء والأدوية وزارني الطبيب وقال لي إني بخير».
بيد أن وصف والدة روبياليس له بأنه «رجل شريف» يتناقض مع وصف إحدى جاراته وقالت المرأة التي ذكرت أن اسمها «ماريا» فقط أن فيلا «الفردوس المترف»، الواقعة في تلال سالوبرينا على بعد أميال قليلة من موتريل، غرناطة مسقط رأس روبياليس ونشأته، تعود ملكيتها لرجل أعمال وقام روبياليس بتأجيرها منه وأضافت: «الحفلات والموسيقى الصاخبة من الفيلا طوال الليل، الكثير من الكحول والكثير من الفتيات. جاء مع أصدقائه في فترة الوباء وأمضى يومين هنا. سمعتهم يتكلمون ويضحكون حتى الساعة الخامسة أو السادسة صباحاً لكنني لم أبلغ الشرطة خشية أن يقال عني أنني جار سيئ».
وقال أحد سكان الحي المترف: «هذا حي مترف وخاص حيث يعرف روبياليس أنه لن يواجه فيه مشكلة من أي نوع. عائلته معروفة هنا ويحبها الناس ولديهم تأثير كبير في الحي».
وسلطت الصحافة الضوء على حياة روبياليس بعد هفوة شبكة BBC التي نشرت صورة زاباليتا بدلاً منه وكتبت: «لعب في موقع الدفاع بفريق موتريل المحلي ثم لفالنسيا وأتلتيكو مدريد أثناء شبابه ثم انتقل للعب في الدرجة الثانية أواخر مسيرته واشتهر بقيادة تظاهرة لاعبي ليفانتي ضد الإدارة بسبب عدم دفع أجورهم، ثم أصبح رئيساً لرابطة لاعبي الكرة الإسبان في 2010 للدفاع عن حقوق اللاعبين وتدرج المحامي حتى أصبح رئيساً للاتحاد في 2018 ونائب رئيس ويفا في نفس العام. فترة ترؤسه الاتحاد كانت مثيرة للجدل إذ وجهت إليه تهمة الفساد المالي العام الماضي، كما أدلى بتعليقات مهينة لأندية إشبيلية وفياريال وفالنسيا بعد أسابيع من نفيه إقامة حفلات ماجنة ودفع تكلفتها من ميزانية الاتحاد. على الصعيد الشخصي، روبياليس مطلق وكان متزوجاً على مدى 11 عاماً من محامية اسمها مانويلا ديليكادو فيغا أنجبت له 3 بنات لوسيا، آنا، وإيلينا. الكبرى تدرس التاريخ والوسطى قال عنها والدها إنها تشبهه والصغرى لاعبة كرة قدم».