رصيد الإمارات الدولي

02:05 صباحا
قراءة دقيقتين
افتتاحية الخليج

على طاولة القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند، تحلّ دولة الإمارات ضيفاً مرحّباً به برصيد كبير من العمل على تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، لتُطلع المشاركين على دورها المحوري في تعزيز العمل المناخي الدولي كدولة مستضيفة لمؤتمر «COP28»، وتطرح رؤيتها لأفضل السبل لضمان تعزيز الاقتصاد العالمي.

الإمارات التي لطالما أكدت التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية العادلة في العالم، تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الاقتصاد العالمي باعتبارها مورداً موثوقاً ومسؤولاً ومزوّداً رئيسياً للطاقة، وفي ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، فضلاً عن أجندتها الطموحة في الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة.

دبلوماسية الإمارات التي كانت لها اليد الطولى في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية، بما تدعو إليه من الاعتماد على الحوار والدبلوماسية، كخيارات ناجحة لبناء الثقة ومعالجة الأزمات ودعمها السلام والاستقرار العالميين، تحمل إلى الاجتماعات رؤية الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تؤكد أنّ الحوار والدبلوماسية هما الخيار الأنجح لتعزيز التضامن والثقة الدوليين، ومعالجة الأزمات، والبناء على المصالح المشتركة.

الإمارات أحد الاقتصادات المؤثرة، وحلقة وصل تجارية بين الشرق والغرب، ويأتي تعزيز النتائج الاقتصادية في القطاعات الرئيسية، وضمان عيش جميع المجتمعات بكرامة، على رأس أولوياتها، خلال مشاركتها لهذا العام، وهو امتداد للسياسة الخارجية التي تسعى دائماً لدعم الشركاء والأصدقاء، في إطار حرصها الكبير على التعاون مع المجتمع الدولي، ودعم كل الجهود المبذولة من أجل مواجهة التحديات وتعزيز منظومة الازدهار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrrwdut4

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"