عادي

الذكاء الاصطناعي يخدم قراصنة المعلومات

22:56 مساء
قراءة دقيقة واحدة

يخشى مراقبون من إمكان أن تسهّل روبوتات الدردشة وبرامج التزوير القائمة على الذكاء الاصطناعي عمل الجهات الضالعة في الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، بعدما أصبحت متاحة منذ نحو سنة للاستخدام العام، من دون أن تُحدث تغييرات جذرية على صعيد هجمات المعلوماتية التقليدية.

وتتمثل عملية «التصيد الاحتيالي» «فيشينغ» بالاتصال بشخص مستهدف وجعله يُدخل البيانات الخاصة به على موقع مقرصن يشبه المواقع الأصلية.

ويشرح جيروم بيلوا، خبير في أمن المعلوماتية: «الذكاء الاصطناعي يسهل ويسرع وتيرة الهجمات» من خلال إرسال رسائل إلكترونية مقنعة وخالية من الأخطاء الإملائية.

ويتبادل القراصنة بذلك خططاً تمكّنهم من توليد رسائل احتيالية محددة الهدف بشكل تلقائي، بواسطة منتديات عبر الإنترنت أو رسائل خاصة.

وتخشى الشركات خصوصاً في هذا المجال تسريب البيانات الحساسة التي يتناقلها موظفوها، الأمر الذي دفع شركات كبرى، ومنها «أبل» و«أمازون» و«سامسونغ» إلى منع موظفيها من استخدام «تشات جي بي تي».

ويتمثل التهديد الرئيسي الجديد للذكاء الاصطناعي بسهولة نسخ الوجوه والأصوات وتوليد ما يطابقها تماماً. فمن خلال تسجيل لا تتجاوز مدته بضع ثوان، تسمح بعض الأدوات عبر الإنترنت بتوليد نسخة مطابقة تماماً قد يقع ضحيتها الزملاء أو الأقارب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8wurn6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"