«الشارقة برازيل» نادٍ في ساوباولو يحتفي ب«الإمارة الباسمة»

• سولار: حب الإمارات دافع أساسي لتأسيس النادي
• نتطلع إلى التعاون مع «الملك» مستقبلاً بكافة المجالات

دبي: عصام هجو

كشف البرازيلي برونو سولار عن إنشاء نادٍ يحمل اسم«الشارقة برازيل» في مدينة اليومينوي في ولاية ساوباولو، وذلك تيمناً بالإمارة الباسمة، وإعجاباً من المؤسس باهتمامها بالرياضة والثقافة معاً.

وكشف سولار نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة برازيل في حديث خاص ل«الخليج الرياضي» عن سبب إطلاق اسم الشارقة على أحد الأندية في البرازيل، وقال:«لديّ شريك اسمه مارسيلو نيريس (من أصول لبنانية) وهو من المهتمين بالثقافة والإعلام ولديه مجلات وصحف وفضائيات وفي إحدى زياراته إلى الإمارات زار الشارقة للمشاركة في معرض الكتاب وتعرف إلى العديد من الأمور والذي لفت انتباهه أن الشارقة تعرف باسم«عاصمة الثقافة»، ومن هنا تعلق قلبه بالشارقة وأصر على الترويج لاسم الشارقة في البرازيل، وكانت رؤيته أن أندية كرة القدم هي أكبر وسيلة ترويجية لأي اسم في البرازيل كدولة تتنفس كرة القدم لذلك اتفقنا على إطلاق اسم نادي الشارقة برازيل على المشروع، وفي الأصل كان لدينا استاد في مدينتنا اليومينوي، وهي مدينة صغيرة في ساوباولو، وقمنا أيضاً بإدارج النادي رسمياً ضمن الأندية الرسمية والمعروفة في التنافس الرسمي عبر المراحل السنية متدرجة من سن تحت 20 سنة ولغاية11 سنة، ونحن نطمح مستقبلاً بالوصول إلى دوري المحترفين».

طموح المستقبل

وأضاف «لدينا مدربون ومقر واستاد كبير يحمل اسم (الشارقة برازيل) أيضاً بالإضافة إلى ملاعب فرعية، وحالياً نخوض منافسات رسمية في ولاية ساوباولو، ولم نصل بعد مرحلة اللعب في المنافسات البرازيلية بصفة عامة ومازلنا فريق ولاية يمثل مدينتنا ضمن بقية الأندية المنحدرة من ساوباولو».

وكشف«تم الإشهار الرسمي للنادي عام2021 وفضلنا أن تكون ألوان قمصان النادي نفس قمصان نادي الشارقة، أو النادي الأم والكبير الذي نحمل اسمه في البرازيل».

شعار وجسر

واستطرد«قمنا بوضع إعلان ضخم عند مدخل أحد أكبر الجسور في البرازيل وكتبنا عليه اسم نادي الشارقة برازيل، ووضعنا شعار النادي وهذا الإعلان الضوئي يمر من تحته يومياً أكثر من 250 ألف سيارة، وباختصار اسم الشارقة أصبح معروفاً ومميزاً بالنسبة إلى كل من يعبر هذا الجسر».

وقال «بعد الإعلان على الجسر بدأ فضول الناس في ساوباولو يتحرك بالسؤال عن الاسم والكثيرين كتبوا اسم الشارقة على موقع البحث( جوجل) وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ومن هنا بدأت رحلة التعرف إلى دولة الإمارات والشارقة بصورة خاصة وبصورة مفصلة، ووصل الأمر بالجمهور وأصحاب الفضول في التعرف إلى لاعبين برازيليين سبق لهم اللعب في نادي الشارقة، ولدينا حتى الآن 27 لاعباً تخرجوا في نادي الشارقة برازيل واحترفوا في مختلف دول العالم، وآخر لاعبين احترفا سيلعبان في الدوري الفيتنامي، وهما شولابا وفيتور، ونتمنى أن نقدم أفضل اللاعبين إلى نادي الشارقة وأن تكون هناك دورات تعايش بين مراحل الشارقة الإماراتي والشارقة البرازيلي».

وتابع: سعدت بالالتقاء في الإمارات مع عادل العامري وكيل اللاعبين، واللاعب السابق والمحلل الفني أحمد ضياء كاظم أحد أبناء نادي الشارقة، وهيلمان مدرب الوصل السابق ومدرب سانتوس وفلومينيزي السابق وهو اسم كبير في البرازيل، وكذلك سعدت بلقاء الإعلامي عبدالملك هشام من مجموعة العربية (وام بي سي).

وحول تواصله مع نادي الشارقة قال: أتمنى أن يكون هناك تواصل بيننا وبين نادي الشارقة كي نوثق العلاقة معه ومع مدينة الشارقة عاصمة الثقافة بصورة أكبر، وكون الشارقة تولي الثقافة والقراءة والتعليم والإعلام اهتماماً خاصاً؛ فهذا الأمر يهمنا جداً ويهم مارسيلو صاحب المشروع الذي أحب الشارقة ويريد أن يروج لها في البرازيل؛ كي يكون نادي الشارقة برازيل هو بيت ومقصد ومقر الإماراتيين والخليجيين والعرب في ساوباولو، ونحن بدورنا نحفز البرازيليين لزيارة الشارقة ونادي الشارقة.

وكشف «لدينا أندية نملكها في العديد من الدول أكبرها في بولندا والبرتغال وبوليفيا، والنية تتجه لتأسيس نادٍ في الإمارات، ونتمنى أن نوفق في ذلك، ولكن قبل كل شيء الأولوية عندنا للشارقة كمدينة ولنادي الشارقة، ولكن هذا لايعني أننا نرفض التعاون مع أندية أخرى مثل الجزيرة الحمراء والرمس خصوصاً أننا زرنا الناديين».