عادي
مسؤول أممي: ليبيا بحاجة لمعدات ومساعدات طبية

«الصليب الأحمر»: لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في ليبيا

01:50 صباحا
قراءة دقيقتين

قال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث أمس الجمعة إن ليبيا بحاجة إلى معدات للعثور على الأشخاص المحاصرين في الوحل والمباني المتضررة بعد السيول والفيضانات التي أودت بحياة الآلاف، كما تحتاج إلى رعاية صحية أولية لمنع تفشي الكوليرا بين الناجين، فيما قال تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر أمس «لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء».

وأضاف غريفيث في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف «المجالات ذات الأولوية هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية الأولية الأساسية بسبب القلق من الكوليرا، والقلق من نقص المياه النظيفة».

وذكر أن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصاً تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي.

وطمست الفيضانات مساء الأحد مساحات شاسعة من مدينة درنة، وهي مركز الدمار وتقع في شرق البلاد، إذ أدت إلى انهيار مبان بأكملها والعائلات نائمة بداخلها.

وقال غريفيث إن اقتراح رئيس بلدية درنة إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات قد يكون خياراً قابلاً للتطبيق لأن المدينة تطل على البحر المتوسط.

وأردف قائلاً «ستواصلون القدوم من البر، ستجدون الأشخاص الذين يفرون باتجاه الجنوب... من درنة إلى المساعدات، بعيداً عن المدن، وبالتالي عليكم دعمهم أيضاً».

وتابع «لكن من المؤكد أن إضافة الخيار البحري أمر منطقي تماماً».

من جانبه، قال تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الصليب الأحمر أمس الجمعة «لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء»

وأكد رمضان من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال مشاركته من القاهرة في مؤتمر صحفي عقد في جنيف «الأمل قائم والأمل بالعثور على أحياء لا يزال قائماً».

في المقابل رفض إعطاء حصيلة بعدد القتلى مؤكداً أنها «لن تكون نهائية او دقيقة».

وثمة حصائل مختلفة ومؤقتة جداً تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 3800 قتيل لكن يجمع المراقبون على أن الحصيلة سترتفع كثيراً في الأيام المقبلة مع قيام فرق الإغاثة بإزالة الركام وتنظيف المناطق المنكوبة.

إلى ذلك، يعتزم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في الوقت القريب، تقديم مساعدة شهرية لمئة ألف شخص تضرروا جراء الفيضانات في ليبيا.

وجاء في بيان المنظمة على موقعها: «سيكون الإجراء الاستثنائي المخطط له من قبل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، موجهاً نحو تقديم مساعدة غذائية شهرية لمئة ألف شخص في المناطق المتضررة من الفيضانات، لمدة ثلاثة أشهر».

وأكد البيان أن «ممثلي المنظمة يعملون عن كثب مع السلطات المحلية وشركاء الأمم المتحدة».

وتم بالفعل بدء إرسال المساعدة من قبل برنامج الأغذية العالمي لأكثر من 5 آلاف عائلة في ليبيا، وقد تسلم نحو2000 شخص في بنغازي، مساعدات إنسانية، يوم الثلاثاء الماضي.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hcusz6f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"