عادي

2.4 مليار قدم مكعبة إنتاج حقل «ظهر» يومياً من الغاز الطبيعي في مصر

14:54 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال الاجتماع

القاهرة: «الخليج»

قال المهندس خالد موافى، رئيس شركة بتروبل: «إن المتوسط اليومي لإنتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعي، في العام 2023/2022، بلغ نحو 2.4 مليار قدم مكعبة، ونحو 3700 برميل يومياً من المتكثفات».

وأوضح، خلال الجمعية العامة لشركة «بتروبل» و«بتروشروق»، و«خالدة» للبترول، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2022-2023، أنه من المخطط دخول البئر العشرين لحقل ظهر إلى الإنتاج في نهاية أكتوبر المقبل كأحد الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ مشروع ربط محطة المعالجة الخاصة بحقل ظهر مع محطة ضواغط الجميل، ما سيكون له أثر بالغ في زيادة معامل الاسترجاع من الحقل.

حفر آبار جديدة

وأضاف أنه «جارٍ الإعداد لحفر عدة آبار جديدة إضافية خلال عامي 2024 و2025 والاستمرار قدماً في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الاسترجاع».

واستعرض المهندس خالد موافى، أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام، حيث أوضح أن إنتاج الشركة من الزيت والغاز الطبيعي والمتكثفات والبوتاجاز خلال العام الماضي، بلغ نحو 93 مليون برميل زيت مكافئ.

وأشار إلى أن «حجم الاستثمارات في مجال الاستكشاف والتنمية والتشغيل لحقول الغاز والزيت وصل إلى نحو 737 مليون دولار».

وأكد أن الشركة قامت بحفر عدد من الآبار الاستكشافية، أهمها البئر الاستكشافية «جنوب القرعة-1»، وتم وضع البئر على الإنتاج بداية من فبراير الماضي، بمتوسط معدل إنتاج 9 ملايين قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى 100 برميل متكثفات بإجمالي احتياطي يقدر بنحو مليوني برميل زيت مكافئ.

وأشار إلى أن «الشركة نجحت في تنفيذ مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى المحافظة على معدلات الإنتاج من الزيت الخام، حيث قامت بإنشاء خطين بحريين قطر 14 بوصة، وقطر 7 بوصات، بطول 11 كيلومتراً، لتوصيل منصات الإنتاج البحرية بتسهيلات البتريكو». وقال: «إنه يجري إنشاء خط بحري قطر 7 بوصات بطول 10 كيلومترات، كخط احتياطي إضافي، كما قامت الشركة بتنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة التشغيل للتسهيلات الموجودة مع رفع مستويات الأمان بها، إلى أقصى حدود ممكنة، من خلال التركيز على المشروعات المرتبطة برفع معايير الأمن والسلامة».

فرصة واعدة

وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية أنه «ما زالت هناك فرصة واعدة لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز من خلال تطوير وتحسين كفاءة العمليات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف»، لافتاً إلى أن «الشراكة بين «بتروبل» وشركة «إيني» الإيطالية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون والتكامل في صناعة البترول المصرية، وأنهما يمتلكان من الخبرة والإمكانات، التي تمكنهما من تحقيق قصص نجاح واكتشافات جديدة، ومن ثم زيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز».

ووجه الملا بأهمية الاستدامة في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والبيئة للحفاظ على الكوادر البشرية والأصول والمعدات.

وفي السياق، قال المهندس طارق الملا، خلال الجمعية العامة لشركة خالدة للبترول: «إن الاندماج الذي تم بين شركتي خالدة وقارون للبترول في كيان واحد، يعد جزءاً من برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول، لرفع أداء الكيانات البترولية وتعزيز الكفاءة والحوكمة، وترشيد النفقات دون المساس بخطط الإنتاج، علاوة على تعظيم القيمة التي تتحقق للمساهمين».

وأضاف الملا أننا «نحتاج إلى زيادة الإنتاج من البترول والغاز لصالح الاقتصاد المصري، وينبغي ألا ندخر جهداً في تطبيق وتنفيذ الخطط والإجراءات، التي تضمن تحقيق ذلك»، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود لدعم الحفاظ على السلامة والأمن الصناعي وحماية البيئة.

وأشاد الملا، خلال الجمعية العمومية لشركة «بترو شروق»، بالشراكة الناجحة مع الشركاء في «إيني» الإيطالية، و«بي بي» البريطانية، و«روزنفت» الروسية، و«مبادلة» الإماراتية في مشروع «حقل ظهر»، والجهود المبذولة من العاملين في شركة «بتروبل» للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج.

تكثيف أنشطة الحفر

ووجه الملا بضرورة تكثيف أنشطة الحفر ووضع الحلول الهندسية والفنية القابلة للتنفيذ واستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج، لافتاً إلى استعداد كافة أجهزة الدولة لتقديم أوجه الدعم في هذا المشروع الذي يعد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر.

وكشفت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، أن «الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً بعد تنفيذ الدمج بين شركتي خالدة وقارون للبترول، تحت مظلة خالدة، حيث بلغ متوسط الإنتاج اليومي قرابة 220 ألف برميل مكافئ يومياً، وذلك في ظل ضخ استثمارات جديدة بلغت نحو 1.2 مليار دولار لتعظيم جهود البحث والاستكشاف وتنمية الحقول، حيث تم حفر 91 بئراً لزيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطيات وإكمال وحفر 37 بئراً استكشافية».

وقالت: «إن الجهود أثمرت تحقيق 28 كشفاً جديداً خلال العام باحتياطي 35 مليون برميل بترول مكافئ، وجاء من أبرزها الكشف المتحقق في البئر «شرق برافو X1»، بإنتاج يتجاوز 6300 برميل، ونحو 4 ملايين قدم مكعبة غاز، والبئر «شمال غرب سيوة X1-R»، بإنتاجية بلغت أكثر من 5100 برميل خام يومياً، والكشف المتحقق في «البئر IO-1X»، بإنتاج قدره 23 مليون قدم مكعبة غاز، ونحو 1500 برميل متكثفات يومياً».

كما تم الانتهاء من برنامج معالجة البيانات السيزمية بمنطقة مطروح، «غرب كنايس»، وإنجاز مراحل متقدمة منه بعدد من مناطق الامتياز في إطار أنشطة الاستكشاف، علاوة على إنجاز مشروعات ضخمة في تطوير البنية التحتية من خطوط ومحطات وتسهيلات الإنتاج للبترول والغاز في مختلف مناطق عمل خالدة، بما انعكس إيجاباً على العملية الإنتاجية، وكذلك تحقيق مخطط التحول الرقمي بكافة الحقول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hjbjedf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"