تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في مصر، من كشف غموض واقعة مقتل دبلوماسي عماني سابق داخل شقته في منطقة المهندسين، التي أثارت الجدل مؤخراً، إذ تبين أن خادمة تعمل لدى المجني عليه قتلته طعناً، وذلك بمساعدة أحد السائقين.
وأثبتت التحريات أن الجريمة تمت بدافع السرقة، إذ استولى المتهمان على 14 هاتفاً محمولاً و7 ساعات من ماركات مختلفة، وكاميرا، وخزانة حديدية، ومبالغ مالية من داخل الشقة.
وكانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغاً من أحد المحامين بغياب موكله، وهو موظف عماني سابق بإحدى السفارات العربية.
وبالانتقال والفحص تم العثور على جثة المتغيب بإحدى غرف سكنه، وبه آثار طعنات متفرقة بالجسم، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.
شكّلت السلطات فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبي الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما.
وبمواجهتهما قالت الخادمة إنها تعمل لدى المجني عليه، ودبرت الواقعة بقصد السرقة بالاتفاق مع السائق، الذي قام بتوصيلها للشقة.
وأضافت المتهمة في اعترافاتها، أنها حال تواجدها رفقة المجني عليه، تعدت عليه بآلة حادة «سكين» بعدة طعنات حتى فارق الحياة.
وأشارت إلى أنها استولت هي والسائق على المسروقات ثم لاذا بالفرار، قبل أن ينكشف أمرهما.
من جانبه، أقر السائق بمضمون ما جاء في اعترافات الخادمة، وأفاد بإخفائه المسروقات، وقيامه بتغيير مبلغ مالي من العملة الأجنبية لدى أحد الأشخاص.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهمين، وإحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.
