عادي
رغم صعود عوائد السندات

الذهب يتحدى قوة الدولار في ختام أسبوع بلا مكاسب

22:46 مساء
قراءة دقيقتين

ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، على الرغم من ضغوط قوة الدولار، وصعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فيما يعكف المستثمرون على تقييم قرارات بنوك مركزية كبرى بالتمسك بأسعار الفائدة المرتفعة.

وأغلق الذهب في المعاملات الفورية عند 1923.29 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل، الخميس، أكبر انخفاض يومي منذ الخامس من سبتمبر. وأغلقت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1945.6 دولار للأونصة. وبذلك يكون الذهب قد أغلق الأسبوع من دون تغيير يذكر.

قالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن: «أتوقع أن تظل أسعار الفائدة أعلى، ولفترة أطول، من التوقعات السابقة، وليس مستبعداً اللجوء إلى مزيد من التشديد».

ويتوقع بنك «جولدمان ساكس» أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة خلال الربع الرابع من العام المقبل، بدلاً من التوقعات السابقة ببدء التيسير النقدي خلال الربع الثاني 2024.

وأعلنت البنوك المركزية في أكبر اقتصادات بالعالم تمسكها بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة طالما كان هذا ضرورياً لكبح التضخم.

وقال إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في تيستيلايف: «نظرت الأسواق إلى البنوك المركزية وقالت إنكم لم تمتنعوا الآن عن رفع أسعار الفائدة، لأنه تم التغلب على التضخم، وإنما لأنكم تشعرون بالقلق من أن النمو العالمي على وشك التوقف». وتابع «هناك شعور قوي للغاية بأن النمو العالمي لم يعد قادراً على الصمود».

واستقر الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أشهر وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاماً.

وصعد مؤشر الدولار 0.15%، الجمعة، عند 105.54 نقطة، بعد أن لامس خلال التداولات 105.78 نقطة، وهو أعلى مستوى له في ستة أشهر.

وعادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في أوقات الضبابية الاقتصادية، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر في أسعار السبائك التي لا تدر عوائد ويتم تسعيرها بالدولار.

وتتوقع الأسواق بنسبة 45% أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4awwtffc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"