إنديانابوليس - رويترز
دعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تجمعاً حاشداً يضم أكثر من 6000 امرأة من أصول إفريقية، الأربعاء، للمساعدة في تنشيط الحملة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
وتحدثت نائبة الرئيس في فعالية في إنديانابوليس استضافتها جمعية (زيتا فاي بيتا)، التي تأسست في جامعة هوارد التي درست فيها هاريس. وتأمل هارس في الاستفادة من شبكة الجمعيات النسائية من النساء السود اللائي لعبن دوراً مهماً في فوز بايدن عام 2020 من أجل تحقيق إقبال قوي على التصويت لمصلحة الديمقراطيين مرة أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت أمام التجمع: «الآن، في هذه اللحظة، تحتاج أمتنا إلى قيادتكم مرة أخرى». وأظهر استطلاعات الرأي العام هذا الأسبوع تقارب السباق بين هاريس وترامب.
وبرزت هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن (81 عاماً) مساعيه لإعادة انتخابه الأحد الماضي، استجابة لمعارضة شديدة من زملائه الديمقراطيين الذين شككوا في قدرته على الفوز أو أداء المهام الرئاسية لمدة أربع سنوات أخرى.
وغيرت نائبة الرئيس البالغة من العمر 59 عاماً شكل السباق الرئاسي، وضخت طاقة جديدة في صفوف الديمقراطيين. وكانت هاريس أول امرأة سوداء، وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل منصب نائب الرئيس. وستدخل التاريخ أيضاً في حال تغلبها على الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاماً).
ولن تمر هذه الموجة دون رد فعل الأربعاء، عندما يعقد ترامب أول تجمع له، منذ أنهى بايدن حملته، في ولاية كارولينا الشمالية المتأرجحة.
وتصر حملة ترامب على أنها مستعدة لترشح هاريس، قائلة: إنها وكيلة تنوب عن بايدن في السياسة الاقتصادية وملفات الهجرة التي أسهمت في انخفاض شعبيته بين الناخبين.
