أبوظبي: «الخليج»
يواصل التحول الاستراتيجي والهوية المؤسسية المحدّثة لاتصالات من «إي آند» جذب الكفاءات المواطنة الراغبة في المشاركة في رحلة النمو والتطور التكنولوجي للشركة، التي صنّفتها مجلة «فوربس» العالمية واحدة من أفضل بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى امتداد ثلاثة أيام، شهد جناح اتصالات من «إي آند» في معرض «رؤية الإمارات للوظائف 2023»، إقبالاً كثيفاً من مواطني الدولة الراغبين في الانضمام للشركة، والمساهمة في تحقيق طموحاتها الاستراتيجية، إذ تقدم خلال المعرض أكثر من 3300 مواطن ومواطنة للعمل في الشركة، وبمعدل تجاوز 1100 مواطن ومواطنة، يومياً.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في اتصالات من «إي آند»: «يعكس إقبال الكفاءات الإماراتية الشابة للعمل الشركة مدى إيمانهم بأهمية الدور الاستراتيجي الذي تقوده الشركة لكونها من أبرز شركات التكنولوجيا الوطنية، كما يجسّد ذلك دعمها الدؤوب لملف التوطين منذ تأسيسها، حتى باتت مُمكّناً رئيسياً للكوادر الوطنية المؤهلة لتحقيق التطوّر المستدام للدولة على صعيد المؤشرات الدولية في التكنولوجيا والاتصالات، ولتصبح بيئة جاذبة للمواطنين بواحدة من أعلى نسب التوطين، ضمن فئتها في الإمارات، وبنسبة تجاوزت 53%».
وأضاف المنصوري: «تحرص الشركة على مواءمة خططها للتوطين، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة للدولة، التي تُولي أهمية بالغة لدعم التوطين وتعزيز مشاركة المواطنين في مختلف القطاعات، وانسجاماً مع ذلك نضع في صميم خططنا أولويات التوطين، بما يسهم إعداد الأجيال الإماراتية الشابة القادرة على النهوض بالاقتصاد المحلي، ودعم المكانة الريادية للدولة».
بيئة عمل جاذبة
ولا تقتصر جهود الشركة على استقطاب المواطنين فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم الدعم الكامل للموظفين الإماراتيين، خلال مسيرتهم المهنية عبر برامج التدريب المصممة مع أفضل مزوّدي الموارد التعليمية عالمياً، مثل برامج الذكاء الاصطناعي للخريجين، وقادة المستقبل، والتطوير المهني للشباب، وتدريب الخريجين الإماراتيين.
ولضمان تنفيذ خطط التحول الاستراتيجي للشركة، وتعزيز نجاحها، محلياً وإقليمياً وعالمياً، تواصل تمكين المواطنين في الفئات الإدارية العليا لتحقيق الرؤية الهادفة إلى التميز في خدمات العملاء والحلول التكنولوجية، إذ تجاوزت نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة 63%.
كما تواصل تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في جميع الأقسام؛ حيث تبلغ نسبة الموظفات الإماراتيات 79% من إجمالي الموظفات الإناث في الشركة، ما يجسّد جهود الشركة لتعزيز مفهوم الشمولية والتنوع.
وتعتز بشراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، والهادفة إلى توفير أكثر من 500 وظيفة لمواطني الدولة، خلال خمسة أعوام، وقد أسفرت هذه الشراكة في عامها الثاني عن تعيين أكثر من 220 مواطناً، حتى الآن، بما يتجاوز النسبة المستهدفة للتوطين سنويّاً ضمن الاتفاقية.
والجدير بالذكر أن الشركة وقعت، العام الفائت، مذكرة تفاهم مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لإتاحة فرص العمل لأكثر من 100 من مواطني الدولة في المنطقة لدى مراكز الاتصال عن بُعْد، بما يعكس مدى تنوع المسارات، التي تتخذها لدعم ملف التوطين وتعزيز دور أبناء الدولة في قطاعات التكنولوجيا.
