أبوظبي، القاهرة: «الخليج»
دانت دول عربية، ومجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، والبرلمان العربي، والأمم المتحدة الهجوم الإرهابي الحوثي على جنود بحرينيين في الحد الجنوبي للسعودية، أمس الأول الاثنين، الذي أسفر عن استشهاد عسكريين اثنين وإصابة آخرين، فيما بعث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي برقيتي تعزية ومواساة في شهيدي الواجب، إلى أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح آل صالح رئيس مجلس الشورى بالبحرين.
وأعلنت المنامة، أمس الأول الاثنين، أنّ ضابطاً وجندياً بحرينيين استشهدا في هجوم شنّته طائرات مسيّرة حوثية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، أمس الثلاثاء، عن استنكارها وإدانتها الهجوم «الغادر» على العسكريين البحرينيين المرابطين على الحدود الجنوبية للمملكة.
وقال بيان الخارجية السعودية: تعرب وزارة الخارجية عن استنكار المملكة وإدانتها الهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين».
وفي وقت سابق، أكدت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، احتفاظها بحق الرد على استشهاد الجنديين، اللذين جرى تشييعهما أمس في البحرين.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، عن تعازيه للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأعربت الكويت بدورها، عن استنكارها وإدانتها الهجوم، وشددت الخارجية، في بيان صحفي، على تضامن الكويت الكامل مع البحرين جراء هذا العدوان الآثم من قبل بعض العناصر التابعة للحوثيين.
ودانت مصر الهجوم وأكدت تضامنها الكامل مع البحرين. ودان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط استمرار الهجمات الحوثية الغادرة.
ودان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الهجوم، قائلاً، أمس الثلاثاء: «إن استمرار اندلاع القتال يبرهن على هشاشة الوضع في اليمن».
وأضاف: «إن أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجدداً إلى دائرة من العنف وأن يقوّض جهود السلام الجارية».
وتابع: «تواصلنا مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، واستخدام الحوار لحل الخلافات ولتخفيف التوترات العسكرية».
ودانت سفارة الولايات المتحدة في الرياض بشدة الهجوم الإرهابي للحوثيين، وقالت «إن مثل هذه الهجمات غير مقبولة وتهدد أطول فترة هدوء عرفتها البلاد منذ بدء الحرب في اليمن».
إلى ذلك، بعث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، برقيتي تعزية ومواساة، إلى أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح آل صالح رئيس مجلس الشورى بالبحرين، في استشهاد وإصابة عدد من قوات دفاع البحرين الشقيقة المشاركة في عمليات إعادة الأمل. وتقدم صقر غباش في البرقيتين أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس، بخالص التعازي والمواساة إلى رئيسي مجلسي النواب والشورى والمستشارين وأعضائهما، وشعب البحرين الشقيقة، ولأهالي الشهداء وذويهم في هذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين، وأن يلهم أهالي الشهداء الصبر والسلوان، ودعا المولى سبحانه أن يحفظ البحرين الشقيقة، قيادة وشعباً، من كل مكروه، وأن يديم عليها أمنها وأمانها.
