إعداد: محمد عزالدين
سجل الأمريكي ديفيد راش، من إيداهو، صاحب أكثر من 250 رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، رقماً قياسياً بإصابة أبعد هدف بقاذفة صواريخ للأطفال تعمل بضغط الهواء، على بعد 31 متراً، محطماً بذلك الرقم القياسي العالمي السابق الذي سجلته اشريتا فورمان عام 2016، على بعد 27 متراً.
وقال راش إنه قضى 6 سنوات من التدريب حتى تمكن بشكل غير رسمي من تسجيل الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لإصابة أبعد هدف بقاذفة صواريخ للأطفال.
وأضاف: «تقدمت للحصول على الرقم القياسي لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لكنني لم أحصل على اللقب، وتناسيت الأمر، حتى حصل ابني في عيد ميلاده على قاذفة صواريخ دينو هديةً، ما أشعل فيني مجدداً رغبة تحطيم الرقم القياسي، فأخذت الصاروخ إلى صالة ألعاب رياضية محلية وتمكنت بعد عدة محاولات من إصابة الهدف على بعد 31 متراً».
وقال راش إنه قدم الأدلة على محاولته إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية التي تقوم على مراجعتها في الوقت الراهن للاعتماد
