فيينا - رويترز
أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج الاثنين، تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20 مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع، رداً على الهجوم الدامي الذي شنته فصائل فلسطينية على إسرائيل.
وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا، التي عادة ما تتمسك بحيادها، أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية.
ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار النمساوي ووزارة الخارجية، بعد الهجوم المباغت من قطاع غزة السبت.
وقال شالنبرج لمحطة أو.آر.إف الإذاعية في تعليقات أكدتها متحدثة باسمه: «حجم ما شاهدناه مروع للغاية لدرجة أننا لا نستطيع العودة إلى العمل كما هو معتاد، لذلك سنجمد جميع مدفوعات التعاون التنموي النمساوي في الوقت الحالي».
وكانت الجارة ألمانيا ناقشت الأحد ما إذا كان ينبغي لها وقف المساعدات للفلسطينيين في أعقاب الهجوم.
وقال شالنبرج إن النمسا ستقيّم مشروعاتها قبل أن تقرر كيفية المضي قدماً بالتشاور مع الشركاء داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
وقتل مسلحو الفصائل الفلسطينية 700 إسرائيلي وأسروا العشرات في أكبر عملية توغل من نوعها منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول قبل 50 عاماً، مما دفع إسرائيل إلى الرد بأعنف قصف لها على الإطلاق على غزة، ما أسفر عن مقتل قرابة 500 شخص.
أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج الاثنين، تعليق المساعدات للفلسطينيين والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 19 مليون يورو (20 مليون دولار) والمخصصة لعدد من المشاريع، رداً على الهجوم الدامي الذي شنته فصائل فلسطينية على إسرائيل.
وتبنى الائتلاف المحافظ الحاكم في النمسا، التي عادة ما تتمسك بحيادها، أحد أكثر المواقف المؤيدة لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي في السنوات الماضية.
ورُفع العلم الإسرائيلي فوق مكتب المستشار النمساوي ووزارة الخارجية، بعد الهجوم المباغت من قطاع غزة السبت.
وقال شالنبرج لمحطة أو.آر.إف الإذاعية في تعليقات أكدتها متحدثة باسمه: «حجم ما شاهدناه مروع للغاية لدرجة أننا لا نستطيع العودة إلى العمل كما هو معتاد، لذلك سنجمد جميع مدفوعات التعاون التنموي النمساوي في الوقت الحالي».
وكانت الجارة ألمانيا ناقشت الأحد ما إذا كان ينبغي لها وقف المساعدات للفلسطينيين في أعقاب الهجوم.
وقال شالنبرج إن النمسا ستقيّم مشروعاتها قبل أن تقرر كيفية المضي قدماً بالتشاور مع الشركاء داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
وقتل مسلحو الفصائل الفلسطينية 700 إسرائيلي وأسروا العشرات في أكبر عملية توغل من نوعها منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول قبل 50 عاماً، مما دفع إسرائيل إلى الرد بأعنف قصف لها على الإطلاق على غزة، ما أسفر عن مقتل قرابة 500 شخص.
