عادي
بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين

متبرعو «الشارقة الخيرية» يدعمون حملات مكافحة العمى خارج الدولة

19:34 مساء
قراءة دقيقتين
متبرعو «الشارقة الخيرية» يدعمون حملات مكافحة العمى خارج الدولة

الشارقة:«الخليج»

ذكرت «جمعية الشارقة الخيرية» في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين الذي يوافق 15 أكتوبر، أنها ساعدت 13 ألف حالة مرضية من المصابين بالعمى وأمراض العيون، في عدد من البلدان التي تشملها أعمال الجمعية ومشاريعها، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة، ومكاتب الجمعية الإقليمية، من 2007 وحتى نهاية سبتمبر الجاري. وتضمنت حملات الجمعية إجراء الفحوص الأولية والعمليات الجراحية للحالات التي استدعت التدخل الجراحي.

وقالت في تقريرها "بفضل دعم أصحاب القلوب الرحيمة لحملات مكافحة العمى التي تسيرها الجمعية باستمرار، لعلاج مرضى العيون في المناطق والبلدان التي تشملها مشاريعها، فقد تكفلت بإجراء الفحوص والعمليات الجراحية ل13 ألف حالة من مرضى العيون الذين يعانون تراكم المياه البيضاء والزرقاء، والقرنية، والضعف العام للرؤية والرمد، في النيبال وبنغلاديش ومصر وكمبوديا وإثيوبيا، والنيجر وبوروندي والكونغو، والسودان وسريلانكا والهند وتايلاند والبوسنة وبنين والكاميرون وزيمبابوي، إذ جري تلك الحملات الفحوص الأولية ومن ثم توفّر العلاج المناسب، سواء بإخضاع الحالة المريضة للعمليات أو صرف الأدوية المناسبة، بمعرفة فرق الأطباء الموجودة بالحملة وهي حملات غايتها محاربة العمى وضعف الإبصار، تعبيراً عن مشاعر الإنسانية التي يتحلى بها أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين في مساندة الضعفاء والمرضى، لتوفير نفقات علاجهم ونبادر بكل جهودنا لتوفير العلاج الموضعي وإخضاع المستحقين من مرضى العيون إلى العمليات الجراحية بحسب ما تتطلب كل حالة حيث تؤكد هذه الحملات قيم العطاء المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: مشروع محاربة العمى من أكثر المشاريع الإنسانية رُقيّاً في مساعدة من لا قدرة لهم على توفير كلفة علاجهم وجراحات الإبصار، ومن هذا المنطلق تعوّل الجمعية على أصحاب القلوب الرحيمة لدعم هذه الحملات التي ما أن تضع رحالها بموضع حتى يسطع النور من جفون عاشت أياماً وشهورا بين ظلام العمى وضعف الإبصار، وما يتبع ذلك من أوجاع نفسية وجسدية، لكن هذا التكافل الذي يقدمه أهل الإمارات بمختلف جنسياتهم إلى أشقائهم المعوزين في أقصى البلدان والمناطق النائية في العالم إنما أصدق تعبير عن القيم التي يتحلى بها مجتمع الدولة.

وأوضح أن مشروع حملات مكافحة العمى من المشاريع التي رأت النور مبكراً، وشهدت خلال عام 2007 إجراء 370 عملية جراحية، بينما شهد العام المنقضي 2022 تدشين حملات أسهمت في علاج 1889 حالة. ونفّذت 70 عملية منذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف أكتوبر، ما يجسد أهمية المشروع في دعم الفقراء والمحدودي الدخل الذين عجزوا عن توفير نفقات هذه العمليات، فكانت الجمعية بدعم متبرعيها لهم سنداً وعوناً في حصولهم على العلاج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcafrn7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"