عادي

مشاريع طلابية بسواعد إماراتية تسخّر التكنولوجيا للاستدامة والتعليم

02:38 صباحا
قراءة دقيقتين

استعرض معرض «إكسباند نورث ستار» عدداً من الابتكارات المتميزة لطلاب من دولة الإمارات، شاركوا بمشاريعهم المدرسية المبتكرة في الحدث والتعريف بها أمام المستثمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.

وعرضت الأفكار المبتكرة ضمن منصة مخصصة لمشاريع الشباب في المعرض، تحولت إلى مختبر رقمي متكامل، يضم مشاريع يقف خلفها طلبة مبدعون استطاعوا أن يتركوا بصمتهم في ابتكارات متميزة.

ومن بين المشاريع المعروضة، مشروع «مدرسة المستقبل» وهو عبارة عن جهاز عرض «بروجيكتر» مبتكر صُمم على شكل مروحة يقدّم للطلبة معلماً رقمياً بهيئة «هولوغرامية» ثلاثية الأبعاد، أشرف عليه مجموعة من الطلبة على رأسهم الشاب الإماراتي فهد عباس، ويستفيد الابتكار من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الدروس للطلبة معتمداً في بنيته المعلوماتية على تطبيق «شات جي بي تي» لينقلها بالصوت والصورة «المحاكي الهولوغرامي» المدعّم بمخرجات للصوت عالية الدقّة والكفاءة.

وأكد فهد عبّاس أن المشروع نتاج جهد استغرق ثمانية أشهر، وهو أحد البرامج الفائزة بمسابقة طرحتها المدرسة للابتكارات المميزة، وقال: «نحن في دولة الإمارات نعيش ضمن بيئة تسخّر لنا مختلف السبل من أجل الارتقاء بآمالنا وطموحاتنا وترجمة أفكارنا على أرض الواقع، وقد استطعنا من خلال هذه الفكرة أن نبتكر آلية جديدة للتعليم تستند إلى التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي؛ حيث نطمح إلى أن نصل إلى العالمية ونرتقي بمكانة دولتنا الرائدة في مجال التعليم والابتكار».

وبما ينسجم مع مبادرات عام الاستدامة في دولة الإمارات، قدّم فريق طلابي يقوده هادي البسبسي من سوريا، نموذجاً رائداً لتطبيق «METAMAP» الذي يسمح لمستخدميه الأفراد بمعرفة كمية الانبعاثات الكربونية الصادرة عنهم سواء خلال قيادة السيارة أو التواجد في الأماكن المزدحمة أو العمليات الحيوية الأخرى.

ويتيح التطبيق للمستخدمين أيضاً عرض المنتجات الصديقة للبيئة والترويج لها ويفتح المجال أمامهم للتعرّف إلى الكثير من الخيارات التي تسهم في المحافظة على البيئة.

وأشار البسبسي إلى أن التطبيق ينسجم مع جهود الدولة في المحافظة على البيئة ومعالجة تحديات المناخ، وقال: «تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بقضايا المناخ، وتخصص جهوداً كبيرة لذلك أردنا أن نسهم من خلال هذا البرنامج في لفت الأنظار إلى تحديات التغيرات البيئة وآثارها وأن نستفيد من المقومات التقنية لتحقيق هذه الغاية». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ss89jv9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"