كشفت دراسة أمريكية حديثة في مجال العناية بالبشرة، أنه يمكن لبعض المشروبات الشائع استهلاكها أن تُسرّع من ظهور التجاعيد، وتجعلها تحدث قبل أوانها.
ولم تعد مسألة شيخوخة البشرة تقتصر على العُمر والعوامل الوراثية فحسب، فقد أكد الباحثون أن هناك عدداً من العوامل الخارجية المحيطة بالإنسان تسهم في زيادة وتيرة ظهور التجاعيد، وتجعلها تحدث قبل أوانها.
وأوضحوا أن أحد العوامل الخارجية هو استهلاك بعض المشروبات التي تزيد من جفاف الجلد وتُسرّع في ظهور التجاعيد، وفقاً لموقع «سي.بي.إس نيوز».
وتنقسم تلك المشروبات لثلاثة أنواع؛ أولها المشروبات الغازيّة المنتشرة بشكل كبير، لأن استهلاك هذه المشروبات بشكل دوري يمكن أن يُلحق أضراراً كبيرة بالجسم بشكل عام وبالجلد بشكل خاص، نظراً لاحتوائها على مواد مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكافيين التي تمتصّ المعادن الأساسيّة من العظام وتتسبّب في تلف الخلايا.
وتُشير الدراسات إلى احتواء هذه المشروبات على مادتي الغلوكوز والفروكتوز اللتين ترتبطان بالحوامض الأمينيّة الموجودة في الكولاجين مولّدةً شوائب تتراكم في الجسم وتسهم في جفاف الجلد والشيخوخة المبكرة للأنسجة.
العنصر الثاني هو مشروبات الطاقة، حيث تتميّز بغناها بمادة الكافيين، وهي تُجبر الدماغ على البقاء في حالة تأهب، ما يؤثّر سلباً في نوعية النوم ويؤدي إلى انتفاخ العينين.
ويتسبّب الكافيين الموجود بهذه المشروبات في منع الجسم من تصريف السوائل اللمفاويّة الموجودة في الأنسجة، ما يؤدي إلى تراكمها وظهور الجيوب في منطقة محيط العينين.
هذا إضافة إلى أنه يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم، ما يتسبّب في تورّم الجلد.
ويُشير الخبراء إلى أن نسبة الحساسية تجاه الكافيين تختلف من شخص إلى آخر، كما أن المفعول المُدرّ للبول الذي تتمتع به هذه المشروبات، يؤدي إلى جفاف الجسم والبشرة.
العنصر الثالث هو المشروبات المصنوعة من القهوة، حيث تحتوي هذه المشروبات الجاهزة عادةً على نسبة عالية من السكر والمواد المُضافة، وهي مكونات تتسبّب في جفاف البشرة وتُعزّز ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة.
لذلك يُنصح خبراء العناية بالجلد باستبدالها بالقهوة التي يتمّ تحضيرها من خليط البن والماء فقط.
وينصح خبراء التغذية أيضاً بالابتعاد عن هذا النوع من المشروبات كونها تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المُضافة، إضافة إلى السكريات أو المُحليات الصناعيّة.
ولم تعد مسألة شيخوخة البشرة تقتصر على العُمر والعوامل الوراثية فحسب، فقد أكد الباحثون أن هناك عدداً من العوامل الخارجية المحيطة بالإنسان تسهم في زيادة وتيرة ظهور التجاعيد، وتجعلها تحدث قبل أوانها.
وأوضحوا أن أحد العوامل الخارجية هو استهلاك بعض المشروبات التي تزيد من جفاف الجلد وتُسرّع في ظهور التجاعيد، وفقاً لموقع «سي.بي.إس نيوز».
وتنقسم تلك المشروبات لثلاثة أنواع؛ أولها المشروبات الغازيّة المنتشرة بشكل كبير، لأن استهلاك هذه المشروبات بشكل دوري يمكن أن يُلحق أضراراً كبيرة بالجسم بشكل عام وبالجلد بشكل خاص، نظراً لاحتوائها على مواد مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكافيين التي تمتصّ المعادن الأساسيّة من العظام وتتسبّب في تلف الخلايا.
وتُشير الدراسات إلى احتواء هذه المشروبات على مادتي الغلوكوز والفروكتوز اللتين ترتبطان بالحوامض الأمينيّة الموجودة في الكولاجين مولّدةً شوائب تتراكم في الجسم وتسهم في جفاف الجلد والشيخوخة المبكرة للأنسجة.
العنصر الثاني هو مشروبات الطاقة، حيث تتميّز بغناها بمادة الكافيين، وهي تُجبر الدماغ على البقاء في حالة تأهب، ما يؤثّر سلباً في نوعية النوم ويؤدي إلى انتفاخ العينين.
ويتسبّب الكافيين الموجود بهذه المشروبات في منع الجسم من تصريف السوائل اللمفاويّة الموجودة في الأنسجة، ما يؤدي إلى تراكمها وظهور الجيوب في منطقة محيط العينين.
هذا إضافة إلى أنه يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم، ما يتسبّب في تورّم الجلد.
ويُشير الخبراء إلى أن نسبة الحساسية تجاه الكافيين تختلف من شخص إلى آخر، كما أن المفعول المُدرّ للبول الذي تتمتع به هذه المشروبات، يؤدي إلى جفاف الجسم والبشرة.
العنصر الثالث هو المشروبات المصنوعة من القهوة، حيث تحتوي هذه المشروبات الجاهزة عادةً على نسبة عالية من السكر والمواد المُضافة، وهي مكونات تتسبّب في جفاف البشرة وتُعزّز ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة.
لذلك يُنصح خبراء العناية بالجلد باستبدالها بالقهوة التي يتمّ تحضيرها من خليط البن والماء فقط.
وينصح خبراء التغذية أيضاً بالابتعاد عن هذا النوع من المشروبات كونها تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المُضافة، إضافة إلى السكريات أو المُحليات الصناعيّة.
