قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك، الجمعة: «إنه لا يتصور حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة حتى عام 2024».
وعلى الرغم من أنه أشار إلى التقدم المحرز في التضخم وتباطؤ الاقتصاد، فإن مسؤول البنك المركزي صرح لـ «سي إن بي سي» أنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يصل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى هدف التضخم البالغ 2% سنوياً».
وأجاب بوستيك عندما سئل عن إطار زمني يمكن أن يأتي فيه الانخفاض الأول: «أود أن أقول أواخر عام 2024».
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الاقتراض الرئيسي 11 مرة منذ مارس 2022 ليصل المجموع إلى 5.25 نقطة مئوية. وبينما قال بوستيك إنه لا يرى أن «صناع السياسة سيخففون السياسة النقدية في أي وقت قريب»، فقد كان صريحاً في الإصرار على أن «أسعار الفائدة قد وصلت إلى مستوى مقيد بما فيه الكفاية، بحيث لا تحتاج إلى رفعها بعد الآن». ومع ذلك، فقد حذر من أن الطريق للعودة إلى مستويات مقبولة من التضخم قد يكون طويلاً.
وأضاف: «لا يزال هناك الكثير من الزخم في الاقتصاد. وتشير توقعاتي إلى أن التضخم سينخفض، لكنه لن يحب السقوط من الهاوية». وتابع: «سيكون نوعاً من التقدم الذي سيستغرق بعض الوقت. ولذلك علينا أن نكون حذرين، علينا أن نتحلى بالصبر، ولكن علينا أن نكون حازمين».
وتابع: «أحاول حقاً أن أبقي الناس يركزون على ماهية التضخم، الذي لا يزال عند 3.7%» وقال: «هدفنا هو 2. إنهم ليسوا نفس الشيء، وعلينا أن نقترب كثيراً من نسبة الـ 2% قبل أن نفكر في أي نوع من الاسترخاء في موقفنا».
وبعد عدد كبير من المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الرئيس جيروم باول، الخميس، أزال تسعير السوق أي فرصة لزيادة أسعار الفائدة عندما تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر. ويبلغ احتمال الزيادة في ديسمبر 25% فقط، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي»، والتي تقيس الأسعار في سوق العقود الآجلة للأموال الفيدرالية. وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط بحلول نهاية عام 2024.
وأحد الأسباب التي قد تجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يفكر في تخفيف أسعار الفائدة هو تباطؤ أو ركود النمو الاقتصادي. وفي حين قال بوستيك إنه «لا يتوقع حدوث ركود في المستقبل، فإنه يرى أن الظروف تتغير».
وأضاف: «لن نشهد ركوداً، وهذا ليس في توقعاتي. سنشهد تباطؤاً، والتضخم سينخفض إلى 2%».
وتحدث بوستيك بعد بعض التحركات المهمة في الأسواق المالية، وخاصة في عوائد سندات الخزانة. بعد اختراق المستوى المهم نفسياً عند 5% في وقت سابق من الجلسة، قبل أن تتراجع إلى 4.97%. (وكالات)
وعلى الرغم من أنه أشار إلى التقدم المحرز في التضخم وتباطؤ الاقتصاد، فإن مسؤول البنك المركزي صرح لـ «سي إن بي سي» أنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يصل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى هدف التضخم البالغ 2% سنوياً».
وأجاب بوستيك عندما سئل عن إطار زمني يمكن أن يأتي فيه الانخفاض الأول: «أود أن أقول أواخر عام 2024».
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الاقتراض الرئيسي 11 مرة منذ مارس 2022 ليصل المجموع إلى 5.25 نقطة مئوية. وبينما قال بوستيك إنه لا يرى أن «صناع السياسة سيخففون السياسة النقدية في أي وقت قريب»، فقد كان صريحاً في الإصرار على أن «أسعار الفائدة قد وصلت إلى مستوى مقيد بما فيه الكفاية، بحيث لا تحتاج إلى رفعها بعد الآن». ومع ذلك، فقد حذر من أن الطريق للعودة إلى مستويات مقبولة من التضخم قد يكون طويلاً.
وأضاف: «لا يزال هناك الكثير من الزخم في الاقتصاد. وتشير توقعاتي إلى أن التضخم سينخفض، لكنه لن يحب السقوط من الهاوية». وتابع: «سيكون نوعاً من التقدم الذي سيستغرق بعض الوقت. ولذلك علينا أن نكون حذرين، علينا أن نتحلى بالصبر، ولكن علينا أن نكون حازمين».
- خفض الفائدة
وتابع: «أحاول حقاً أن أبقي الناس يركزون على ماهية التضخم، الذي لا يزال عند 3.7%» وقال: «هدفنا هو 2. إنهم ليسوا نفس الشيء، وعلينا أن نقترب كثيراً من نسبة الـ 2% قبل أن نفكر في أي نوع من الاسترخاء في موقفنا».
وبعد عدد كبير من المتحدثين باسم بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الرئيس جيروم باول، الخميس، أزال تسعير السوق أي فرصة لزيادة أسعار الفائدة عندما تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر. ويبلغ احتمال الزيادة في ديسمبر 25% فقط، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي»، والتي تقيس الأسعار في سوق العقود الآجلة للأموال الفيدرالية. وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط بحلول نهاية عام 2024.
وأحد الأسباب التي قد تجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يفكر في تخفيف أسعار الفائدة هو تباطؤ أو ركود النمو الاقتصادي. وفي حين قال بوستيك إنه «لا يتوقع حدوث ركود في المستقبل، فإنه يرى أن الظروف تتغير».
وأضاف: «لن نشهد ركوداً، وهذا ليس في توقعاتي. سنشهد تباطؤاً، والتضخم سينخفض إلى 2%».
وتحدث بوستيك بعد بعض التحركات المهمة في الأسواق المالية، وخاصة في عوائد سندات الخزانة. بعد اختراق المستوى المهم نفسياً عند 5% في وقت سابق من الجلسة، قبل أن تتراجع إلى 4.97%. (وكالات)
