بكين - أ ف ب
أعلنت وزارة الخارجية الصينية الاثنين، أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يعتزم زيارة الصين هذا الأسبوع، حيث يسعى الزعيم اليساري إلى تعزيز علاقات بلاده مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هوا تشونينغ إن زيارة بيترو تأتي بناء على دعوة من الرئيس شي جين بينغ، وستتم من الثلاثاء إلى الخميس.
من جهتها، أعلنت الرئاسة الكولومبية أن بيترو سيجتمع مع شي الأربعاء.
وأضافت أن الزعيمين سيناقشان سير العمل بمشروع بناء مترو أنفاق في بوغوتا الذي تشرف عليه شركة صينية.
وتأتي زيارة بيترو عقب زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الشهر الماضي.
كما زار رئيس تشيلي غابرييل بوريتش بكين الأسبوع الماضي لحضور منتدى مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع صيني ضخم لإنشاء ممرات وبنى تحتية دولية.
ورغم أن بوغوتا لم توقع بعد المبادرة، إلا أن بترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، يسعى إلى تعميق علاقات بلاده مع ثاني أكبر شركائها التجاريين.
وجاء تعيينه للمخرج السينمائي سيرجيو كابريرا الذي أمضى طفولته في الصين وخدم في كتائب «الحرس الأحمر» خلال ثورة ماو تسي تونغ الثقافية، سفيراً لدى بكين في إطار الجهود لتمتين هذه العلاقات.
واعتبر إيفان إليس من مركز أبحاث CSIS في واشنطن في تقرير العام الماضي، أنه «على الرغم من أن إدارة بترو لم تركز بشكل مكثّف على علاقة كولومبيا مع (الصين)، إلا أن هذه العلاقة مهيأة للتوسع».
أعلنت وزارة الخارجية الصينية الاثنين، أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يعتزم زيارة الصين هذا الأسبوع، حيث يسعى الزعيم اليساري إلى تعزيز علاقات بلاده مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هوا تشونينغ إن زيارة بيترو تأتي بناء على دعوة من الرئيس شي جين بينغ، وستتم من الثلاثاء إلى الخميس.
من جهتها، أعلنت الرئاسة الكولومبية أن بيترو سيجتمع مع شي الأربعاء.
وأضافت أن الزعيمين سيناقشان سير العمل بمشروع بناء مترو أنفاق في بوغوتا الذي تشرف عليه شركة صينية.
وتأتي زيارة بيترو عقب زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الشهر الماضي.
كما زار رئيس تشيلي غابرييل بوريتش بكين الأسبوع الماضي لحضور منتدى مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع صيني ضخم لإنشاء ممرات وبنى تحتية دولية.
ورغم أن بوغوتا لم توقع بعد المبادرة، إلا أن بترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، يسعى إلى تعميق علاقات بلاده مع ثاني أكبر شركائها التجاريين.
وجاء تعيينه للمخرج السينمائي سيرجيو كابريرا الذي أمضى طفولته في الصين وخدم في كتائب «الحرس الأحمر» خلال ثورة ماو تسي تونغ الثقافية، سفيراً لدى بكين في إطار الجهود لتمتين هذه العلاقات.
واعتبر إيفان إليس من مركز أبحاث CSIS في واشنطن في تقرير العام الماضي، أنه «على الرغم من أن إدارة بترو لم تركز بشكل مكثّف على علاقة كولومبيا مع (الصين)، إلا أن هذه العلاقة مهيأة للتوسع».
