عادي
«الدعم السريع» تسيطر على قيادة الفرقة 21 بوسط دارفور

وزير سوداني ينفي سقوط حقل «بليلة» النفطي غربي كردفان

02:26 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال عملية الإفراج عن 64 جندياً من الجيش السوداني

نفى وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبدالله محمود، أمس الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات الدعم السريع على حقل بليلة النفطي في ولاية غرب كردفان، فيما أعلنت قوات الدعم السريع، أمس، سيطرتها على قيادة الفرقة 21 التابعة للجيش بمدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور.

وقال محمود في تصريحات صحفية «قوات الدعم السريع هاجمت المطار وأحدثت به بعض التخريب، لكنها انسحبت»

وأضاف «الآن صباح اليوم (أمس) تأكد لنا عدم وجود القوات المتمردة (الدعم السريع) في الحقل أو في المطار».

وكانت الدعم السريع قد أعلنت أمس الأول الإثنين السيطرة على حقل بليلة النفطي، ودعت الشركات العاملة هناك إلى مواصلة العمل.

وقال محمود إنهم يخططون الآن «لإعادة العاملين إلى مواقعهم بعد استتباب الأمن».

وأضاف أنهم على اتصال مع حكومة ولاية غرب كردفان واللجان الأمنية في المنطقة والإدارات الأهلية لتأمين عودة العاملين إلى مواقعهم، تمهيداً لعودة العمل في حقل بليلة.

وأكد أن العمل في حقل بليلة يمكن أن يستأنف خلال الأسبوع الحالي.

وأكد محمود أن أحداث أمس الأول الإثنين أثرت في حقل بليلة وحقل شارف وحقول أخرى بمجمل انتاج بين 15 إلى 17 أف برميل.

لكنه أكد أن كل المنشآت النفطية سليمة ولم يقع عليها اعتداء.

من جهة أخرى، أعلنت قوات الدعم السريع، أمس الثلاثاء، سيطرتها على قيادة الفرقة الـ 21 التابعة للجيش بمدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور.

ونشرت الدعم السريع على منصة «إكس» فيديو يظهر قائدها بقطاع وسط دارفور، وهو يعلن إسقاط مقر قيادة الجيش بالمدينة الساعة الثانية فجر أمس الثلاثاء.

وأكدت الدعم السريع أسر قائد الفرقة 21، و50 من كبار الضباط، ومئات الجنود الذين كانوا داخل قيادة الجيش بمدينة زالنجي.

وتأتي سيطرة الدعم السريع على مدينة زالنجي بعد أقل من أسبوع من إعلان سيطرتها على نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، عقب معارك عنيفة مع قيادة الجيش في الفرقة 16 انتهت بسقوطها في يد الدعم السريع.

كما تأتي هذه التطورات العسكرية امتداداً لمعارك في جبهات متعددة خصوصاً في العاصمة الخرطوم وإقليم كردفان.

كذلك تأتي هذه التطورات مترافقة مع جولة جديدة من محادثات جدة التي أُعلن يوم الأحد انطلاقها رسميّاً، بين الجيش و«الدعم السريع»، لمناقشة سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر في العاصمة وأجزاء واسعة من البلاد.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأول الإثنين أن قوات الدعم السريع أفرجت عن 64 جندياً من الجيش كانت تحتجزهم.

وقالت اللجنة في بيان إنها «يسّرت... أمس الأول الإثنين إطلاق سراح 64 محتجزاً ينتمون للقوات المسلحة السودانية كانت قوات الدعم السريع تحتجزهم».

وأضافت «نُقل الأشخاص المفرج عنهم من الخرطوم إلى ود مدني بناءً على طلب من طرفي النزاع بأن تضطلع اللجنة الدولية وتقوم بدور الوسيط المحايد في هذه العملية».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rxnh464

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"