عادي

خيال كوري بلا حدود في «الشارقة للكتاب»

23:44 مساء
قراءة دقيقتين
جناح جمعية الصداقة الإماراتية الكورية
إصدارات كورية في المعرض
الجناح الكوري في المعرض

الشارقة: راندا جرجس
يتمتع الشعب الكوري بثقافة فريدة على مدار التاريخ والحضارات، حيث استوعبت خصائص بلده الجغرافية ثقافات قارية وبحرية وتكيفت مع الظروف الطبيعية، ونشأت فنون، مثل الموسيقى والفن والأدب والرقص، بمزيج متجانس من التقاليد والحداثة معاً، وأنتجت حالة من الشعور بالمشاركة الوجدانية بين كل البشر من الأنماط المختلفة.

ويتوسط القاعة الرئيسية في معرض الشارقة للكتاب، جناح كوريا الجنوبية ضيف الشرف للدورة الثانية والأربعون، ويرفع شعار «خيال بلا حدود»، وتعتبر القصص المصورة الرقمية الكورية المعروفة باسم «الويبتون» التي يمكن قراءتها على الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، والتي تأخذ القارئ إلى عالم من الإحساس والخيال من أبرز المعروضات التي يُسلط عليها الضوء، نظراً لاهتمام الزوار بتلك القصص على الرغم من الاختلاف في الثقافة والتاريخ بين كوريا ودولهم.

ويضم الجناح الكوري حائطاً متعدد الوجوه، يحمل كل وجه نبذة عن مٌبدع أثرى الساحة الثقافية الكورية بأعماله الأدبية، ومنهم: الشاعر جونغ هو سونغ، والكاتبة كيم إي ران، متخصصة في أدب الطفل هوانغ سون مي، والكاتب كيم وون سو، والكاتب باي مينغ هوون، والكاتبة سونوون بيونغ، ويتضمن مجموعة من الإصدارات الكتابية والقصص المصورة للأطفال، وتحمل هذه المجموعات عناوين مختلفة مثل: المستقبل الناشئ، توسيع نطاق الحياة، قصر الذكريات، أفق الفعالية، وتستعرض أيضاً جوانب الجناح معلومات مختصرة عن بعض الكتاب مثل: فنان الكتب المصورة باك هيون مين، والفنانة سيوهيون، والفنان سانع كون، والفنانة كيونغ هييون.

وتشارك جمعية الصداقة الإماراتية الكورية في جناحها بالمعرض، بمجموعة متنوعة من الورش التي تستقطب الزائر للتعرف إلى المجتمع الكوري، مثل قطع الأواني الخزفية التقليدية، وممارسة الألعاب مثل: «يوتنوري» التي تشبه السلم والثعبان، وبطاقات الصور «كاول كوت»، ولعبة «تاكجو»، كما حرص القائمون على الجمعية على تنظيم ورشة «فن البوجاغي» لتعليم الأطفال والكبار فن تغليف الأغراض الكوري باستخدام الأقمشة الملونة، ومعنى ال«بو» الحظ، ولذلك يستخدم هذه الطريقة الشعب الكوري في المناسبات لجلب الحظ، وتمتاز تقنيات تغليف «البوجاغي» بالحرفية والجمال والشهرة العالمية كونها إحدى الطرق المستدامة للتغليف.

ويقول حميد الحمادي رئيس الجمعية: «نحرص على توطيد العلاقات الإماراتية الكورية، ومد جسور التواصل الحضاري والثقافي والفني بين الدولتين وتعزيز القوة الناعمة، عن طريق العديد من الفعاليات والأنشطة مثل: الاحتفال ب«يوم زايد للعمل الإنساني» في يوم 19 رمضان من كل عام، وتهدف إلى تعريف الجالية الكورية في دولة الإمارات بسيرة وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كما نخصص جلسات أسبوعية تطرح موضوعاً للمناقشة وأخرى للتدريب على اللغة العربية وممارستها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y279zby

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"