عادي
في جلسة «تصحيح مسار العمل المناخي العالمي»

سلطان الجابر: 160 رئيس دولة وحكومة يشاركون في «كوب 28»

00:16 صباحا
قراءة 8 دقائق

شارك الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، أمس الأربعاء، في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في جلسة بعنوان: «تصحيح مسار العمل المناخي العالمي في COP28».
واستعرض الجهود التي يبذلها فريق رئاسة المؤتمر، ومخرجات الفترة التحضيرية؛ لضمان نسخة مميزة واستثنائية، وأوضح خطوات الاستعداد للاستضافة من خلال استراتيجية، شملت آلية العمل والحوكمة، وجولة عالمية استباقية، للاستماع والتواصل، وتقصي الحقائق، وإعداد خطة عمل رئاسة المؤتمر، وتحديد أهداف واضحة للمسارات التفاوضية.
أكد  الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أن استضافة الإمارات لهذا المؤتمر، الذي سيكون أكبر مؤتمر دولي تستضيفه الدولة، وأهم مؤتمر عالمي يركز على التصدي لتداعيات تغيُّر المناخ، تعد مصدر فخر واعتزاز لكل المواطنين والمقيمين، ومحطة تاريخية، ترسخ دور الإمارات في بناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
محطة تاريخية
وأعرب عن ثقته أنه بدعم القيادة وتكاتف الجميع وتضافر جهودهم، سيكون «COP28» محطة تاريخية، تسجل دور الإمارات في بناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية العليا للإشراف على الاستضافة، برئاسة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، واللجان المساندة، تبذل جهوداً فائقة في الإعداد للمؤتمر الذي سيشهد حضور أكثر من 85 ألف مشارك، بمن فيهم رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب.
وشدد على أن نجاح «COP28» مسؤولية وطنية، تستهدف تقديم مؤتمر استثنائي مميز، يعزز الدبلوماسية الإماراتية، ويحمي مصالح الدولة، ويحقق أهدافها، من خلال جهد وطني شامل، يتطلب مساهمة القطاعَين الحكومي والخاص وكافة الأفراد والمؤسسات وجميع شرائح المجتمع.
وضمن الاستعدادات لاستضافة المؤتمر ومواصلة بناء الزخم اللازم لنجاحه، انعقدت في أبوظبي مؤخراً الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ«COP28»، التي حضرها أكثر من 70 وزيراً، و100 وفد، لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بمفاوضات المؤتمر؛ بهدف بناء توافق في الآراء، وتحديد مسار العمل المرتقب.
وتستمر رئاسة «COP28» في الدعوة إلى إحراز تقدم بشأن تقديم الـ100 مليار دولار سنوياً، والتعهدات النهائية لصندوق المناخ الأخضر، والالتزامات الجديدة بمضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025، وتجديد موارد صندوق التكيف بنجاح.

الصورة


23 كارثة طبيعية
واستهل سلطان الجابر الجلسة بمقدمة أشار فيها إلى أن عام 2023 شهد حتى الآن أكثر من 23 كارثة طبيعية كبيرة، بما فيها فيضانات وأعاصير وحرائق وذوبان الجليد في كل من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وجرينلاند، مضيفاً أن عام 2023 سجل أعلى درجة حرارة في الأرض منذ بداية الثورة الصناعية، وأن هذه التداعيات الضخمة، تجعل من تغير المناخ تحدي العصر.
ثم قدم نبذة حول استجابة العالم لهذا التحدي؛ حيث قامت منظمة الأمم المتحدة بتأسيس الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ «UNFCCC» في عام 1992، وتم الاتفاق على عقد مؤتمرات للدول الأطراف في هذه الاتفاقية، وأول هذه المؤتمرات كان في برلين في عام 1995، وأصبحت تنعقد سنوياً، وتعرف باسم «مؤتمرات الأطراف»، وتعد أعلى سلطة سياسية عالمية معنية بتغير المناخ.
وأوضح أن المؤتمرات السابقة نجحت في تحديد الأولويات الصحيحة، لكنها واجهت تحديات في تنفيذ المخرجات التفاوضية، وأن العالم أصبح بحاجة إلى مؤتمر استثنائي، يحقق نقلة نوعية في العمل المناخي، وهذا ما يسلط أنظار العالم على «COP28»، ويترقب ما سيتوصل إليه من مخرجات ونتائج.
وانتقل إلى شرح المسؤولية الكبيرة التي تمثلها استضافة مؤتمر الأطراف؛ فالعالم يعاني حالياً انقسامات وتوترات جيوسياسية متعددة الأسباب، وسيستضيف المؤتمر 198 دولة ومنظمة، تمتلك كل واحدة منها مواقف وآراء ومصالح مختلفة عن الآخرين.
وقال: إن ما يزيد من أهمية المؤتمر، هو أن العالم يتوقع منه إعداد استجابة عالمية فعّالة لأول تقييم للتقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس والمعروف باسم «الحصيلة العالمية» التي أظهرت أن العالم بعيد عن المسار الصحيح للمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
دبلوماسية المناخ
وأوضح الجابر، أنه تماشياً مع رؤية القيادة بتمكين الشباب، حرصت رئاسة «COP28» على تأهيل فريق من المفاوضين الإماراتيين، ليقوموا بدور محوري في تحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي، وتمكين مستقبل دبلوماسية المناخ، بما يعزز الدور الرائد لدولة الإمارات في هذا المجال، وذكر أن نسبة المفاوضين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ضمن فريق المؤتمر تبلغ نحو 70%. وأكد أن جهود فريق المؤتمر، حققت خطوات مهمة لتطوير العمل المناخي، منها استجابة 85% من اقتصادات العالم لدعوة رئاسة COP28 إلى الالتزام بزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، واستجابة أكثر من 20 شركة للنفط والغاز لدعوة رئاسة المؤتمر إلى خفض انبعاثات الميثان إلى «صافٍ صفري» بحلول 2030، وإحراز بنوك التنمية متعددة الأطراف، تقدماً ملموساً في تعزيز وتطوير آليات التمويل المناخي.
100 مليار دولار
وتستمر رئاسة المؤتمر في جهودها لتطوير العمل المناخي من خلال دعوتها إلى رفع سقف الطموح، وزيادة التمويل المخصص للمناخ من مليارات إلى تريليونات الدولارات، ودعم العديد من المبادرات والإجراءات الهادفة إلى تعزيز التمويل المناخي، ومنها الوفاء العاجل بالتزامات التمويل السنوية بقيمة 100 مليار دولار.
وأضاف الجابر، أن رئاسة «COP28» تستهدف من خلال المؤتمر، رفع سقف الطموح العالمي للتصدي لتحديات التغير المناخي، بما يحقق تقدماً جوهرياً في العمل المناخي، ومستقبلاً مستداماً لجميع الأفراد والمجتمعات؛ وذلك من خلال تحقيق خفض مؤثر في الانبعاثات، والعمل لتفعيل كل من المسرع العالمي لإزالة الكربون، وميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي، وإعداد وتنفيذ استراتيجية الحد من غاز الميثان، وتبنّي أكبر عدد من الدول للتعهدات الهادفة إلى دعم تسريع خفض الانبعاثات.
وتم إعداد إطار للحوكمة الإدارية والمؤسسية من خلال تشكيل اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف برئاسة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، والتي من مهامها اتخاذ القرارات، وتحديد التوجهات الاستراتيجية الخاصة بتنظيم المؤتمر، وتنسيق العمل بين كافة المؤسسات الحكومية والقطاعات، لضمان استضافته بنجاح.
كما تم تشكيل عدد من اللجان المساندة، لدعم عمل اللجنة الوطنية العليا، منها اللجنة التنفيذية لاستضافة وإدارة الفعاليات، برئاسة سموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان؛ وذلك للإشراف على إنجاز الاستعدادات اللازمة للمؤتمر العالمي.

الصورة

لجنة إعلامية للمؤتمر 
كما تم تشكيل اللجنة الإعلامية للمؤتمر، برئاسة سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والتي تعمل على تسليط الضوء على التجربة الإماراتية في التخطيط للمستقبل، وتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد وبناء نموذج للتنمية المستدامة.
وأوضح، أنه تماشياً مع توجيه القيادة بأن يكون «COP28» أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً واحتواءً للجميع، تم التشاور مع كل من الجهات المعنية في الدولة والشركاء الاستراتيجيين، والرئاسات السابقة لمؤتمرات الأطراف، وتم القيام بجولة عالمية؛ شملت القارات الخمس، وكانت هذه الجولة خطوة استباقية مهمّة، ميّزت رئاسة الإمارات للمؤتمر، وأسهمت في الإعداد والتحضير الجيد له؛ إذ لم يتم الاكتفاء بالدور الروتيني المُعتاد لرئاسة المؤتمر، وإنما عملنا بمنهجية استباقية، واستمعنا للكل وشاركنا الكل، وأوصلنا أصوات الجميع.
جولة ولقاءات 
وقال: إن الجولة شملت أكثر من 50 دولة، وشهدت عقد لقاءات مع أكثر من 200 من القيادات العالمية والشركاء والخبراء والمعنيين بالعمل المناخي، وتضمنت لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في المملكة المتحدة، وفرنسا، والهند، وباكستان، وعدد من الدول في القارتين الإفريقية والأمريكية، وأن هذه اللقاءات أسهمت في تصحيح التصور العام الخطأ بشأن استضافة دولة الإمارات للمؤتمر؛ باعتبارها منتجة للنفط، وتم إيضاح الإرث الأصيل ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاستدامة والعمل المناخي منذ تأسيس الدولة.
وشملت الجولة مراكز الفكر والإعلام العالمية، ولقاءات مع ممثلي قطاع النفط والغاز والصناعات الأكثر تسبباً في الانبعاثات؛ مثل: النقل الثقيل وصناعات الحديد والألمنيوم والأسمنت، وتعد هذه أول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يتم فيها إشراك هذه القطاعات. 
تعهدات واضحة
وأوضح سلطان الجابر، أنه كان هناك بعض التردد والقلق من قبل بعض المنظمات والدول والمؤسسات بالنسبة لإشراك هذا القطاع في العمل المناخي، وأنه نتيجةً للتواصل الإيجابي والدعوة إلى حشد الجهود تحقيقاً للمصالح المشتركة، قامت هذه القطاعات، وللمرة الأولى، بالإعلان عن التزامات وتعهدات واضحة في خفض الانبعاثات والعمل المناخي.
وأشار إلى لقاءات مع بنوك التنمية متعددة الأطراف، ومؤسسات التمويل الدولية، وشركات القطاع الخاص؛ حيث تمت مناقشة دورهم في ضرورة تطوير آليات التمويل العالمي، وزيادة تمويل العمل المناخي العالمي؛ حيث كان هناك تفاعل إيجابي من هذه المؤسسات.
مجتمع الشباب 
كما شملت الجولة مجموعة من اللقاءات مع مجتمع الشباب حول العالم؛ نظراً لأهمية دورهم في العمل المناخي، ومدى ارتباط مستقبلهم بتطوراته، وأشار إلى استحداث مهمة رائد الشباب للمناخ.
وأوضح أن الجولة شملت أيضاً لقاءات مع المؤسسات الدينية، وبخاصة الأزهر والفاتيكان، وتم التنسيق معهم؛ لدعم العمل المناخي في ضوء الأهمية الكبيرة لدور هذه القيادات في غرس القيم والمبادئ التي تحثّ الأفراد والمجتمعات على الخير وحماية كوكب الأرض، ودعا قادة الأديان إلى تحفيز العمل المناخي في مجتمعاتهم.
كما تضمنت الجولة العالمية لقاءات مع الشعوب الأصلية، تحقيقاً لمبدأ الشمول واحتواء الجميع؛ حيث سيستضيف «COP28» لأول مرة في مؤتمرات الأطراف جناحاً لهذه الشعوب، وأوضح الجابر أن هذه الجولة الاستباقية أسهمت في البدء بتقريب وجهات النظر وتوفيق الآراء، للوصول إلى توافق عالمي، لرفع سقف الطموح للمناخ.
وانتقل إلى شرح خطة عمل رئاسة «COP28» التي تم إعدادها بناءً على مخرجات ونتائج جولة الاستماع والتواصل، لتسهم في تقديم استجابة فاعلة لنتائج الحصيلة العالمية لـ«اتفاق باريس»، وحلول ملموسة للتحديات القائمة من خلال اتخاذ إجراءات فاعلة تتماشى مع ركائز الخطة الأربع؛ وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
وقدم الجابر، خلال الجلسة، أعضاء فريق الإمارات التفاوضي الذين أعربوا عن فخرهم بالمشاركة في هذه المهمة الوطنية، والوصول إلى نتائج ملموسة عبر التركيز على تكريس التوافق، وتحقيق الإجماع المنشود حول مختلف مجالات النتائج التفاوضية.
التجارة والتمويل
ثم استعرض برنامج المؤتمر الذي يمتد من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول، مشيراً إلى إضافة موضوعات متخصصة، بناءً على المشاورات التي أجريت مع كافة الأطراف المعنية، ولفت إلى أن برنامج الموضوعات المتخصصة، يتضمن أياماً جديدة تستجيب للتحديات العالمية؛ حيث خصصت رئاسة «COP28» يوماً للصحة والإغاثة والتعافي والسلام لأول مرة في مؤتمرات الأطراف، كما سيكون أول مؤتمر يركز على دور التجارة والتمويل في العمل المناخي.
اتفاق باريس
وأوضح أن رئاسة «COP28» تحمل مسؤولية توفيق آراء المجتمع الدولي على تقديم استجابة حاسمة وفاعلة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتصحيح مسار العمل العالمي الهادف إلى تحقيقها، مشيراً إلى أن مجالات التركيز الرئيسية للاستجابة تتضمن تحقيق نتائج قوية في مجال «التخفيف»، والتوصل إلى اتفاق شامل بشأن التكيف، وحلول رائدة في مجال التمويل، بما يشمل تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله، والوفاء بالتعهدات التي تمت في مؤتمر «COP27» في شرم الشيخ، مع ضرورة مضاعفة تمويل التكيف، بما يشمل تقديم تعهدات للصندوق المخصص لهذا الهدف، وكذلك تحقيق نقلة نوعية في مؤسسات التمويل الدولية، وبناء وتعزيز أسواق الكربون، وحشد وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، ليرتفع التمويل المناخي من المليارات إلى التريليونات.
مدينة إكسبو دبي
ثم قدم الجابر لمحة عن موقع استضافة «COP28» في مدينة إكسبو دبي والذي يضم منطقتين؛ حيث تقام المفاوضات في «المنطقة الزرقاء» المخصصة للوفود الرسمية والمشاركين المعتمَدين من جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تخضع هذه المنطقة لإدارتها، بينما ستكون «المنطقة الخضراء» التي تديرها دولة الإمارات مفتوحة للجمهور والمنظمات غير الرسمية والمشاركين الآخرين. 
مشاركة أكثر من 160 رئيس دولة وحكومة
توقع سلطان الجابر أن يشهد «COP28» مشاركة أكثر من 160 رئيس دولة وحكومة، و85000 مشارك، وأكثر من 5000 من ممثلي وسائل الإعلام الحاصلين على الاعتماد الإعلامي الرسمي من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وحرصاً على إيصال رسالة المؤتمر، ونقل فعالياته للعالم أجمع، فقد تم تخصيص مساحات وأماكن كافية للإعلام، ومركزَيْن إعلاميَّين مزودَين بجميع التقنيات اللازمة لتسهيل مهمة الإعلاميين.وأكد الدكتور سلطان الجابر أهمية توقيت المؤتمر الذي يتزامن مع عيد الاتحاد؛ حيث تقدم الإمارات تجربتها للعالم مثالاً حياً لتوحيد الجهود والعمل والإنجاز، وأوضح لحضور الاجتماع أن نجاح المؤتمر هو جهد وطني شامل، يتطلب مساهمة القطاعَين الحكومي والخاص وكافة الأفراد والمؤسسات وجميع شرائح المجتمع داخل الدولة، وقيام الشركات والجهات المعنية بإطلاق وتنفيذ مبادرات مرتبطة بالاستدامة وتحقيق الحياد المناخي، وإبراز دور الدولة الإيجابي في العمل المناخي.
ووجه دعوة إلى كافة الجهات للتعاون والتنسيق في هذه المسؤولية الوطنية، بما يضمن تقديم مؤتمر استثنائي مميز؛ يعزز الدبلوماسية الإماراتية، ويحمي مصالح الدولة، ويحقق أهدافها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4xtbwhwx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"