عادي
قلق شعبي لارتفاع الدولار.. و«الرئاسي» ملتزم بإعمار مرزق وعودة النازحين

«5+5» تبحث في تونس التطورات السياسية والأمنية بليبيا

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
المبعوث الأممي إلى ليبيا خلال مؤتمر صحفي ( ارشيفية )

عقدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» أمس الأول الثلاثاء، اجتماعاً بتونس مع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن مسار برلين، بحضور الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، فيما بحث عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني مع حكماء وأعيان مدينة مرزق ملف إعادة إعمار المدينة، في حين أثار الارتفاع القياسي وغير المسبوق لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي قلقاً شعبياً ومخاوف من انعكاس ذلك على تكاليف معيشة المواطن.

وناقش اجتماع «5 + 5» أعمال اللجنة ومراجعة وتقييم الأعمال السابقة إلى جانب التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في ليبيا. وقال باتيلي في تغريدة على موقع «إكس» إنه حضر أمس الأول الثلاثاء بتونس الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة «5+5» بحضور الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين.

وأشاد باتيلي بلجنة 5+5 «لتحليها بالمسؤولية والوحدة»، مؤكداً أهمية دور اللجنة المشتركة في «التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار وخطط العمل ذات الصلة».

من جهة أخرى، بحث عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني مع حكماء وأعيان مدينة مرزق ملف إعادة إعمار المدينة.

واستعرض حكماء مرزق خلال لقائهم الكوني، أمس الأربعاء، رؤيتهم لإعمار المدينة لضمان عودة النازحين والمساهمة في استقرارها وتنميتها، مشددين على ضرورة تفعيل صندوق إعمار المدينة، ودعمه حتى أداء المهام الموكلة إليه.

وأكد الكوني متابعته رفقة نواب ووزراء الجنوب ملف تنمية فزان، وإعمار مدينة مرزق لتنال نصيبها من الإعمار أسوة بنغازي ودرنة.

كما أوضح للحكماء والأعيان أن عودة النازحين ستُسهم في استقرار الجنوب وتنميته.

وتخطّى سعر الدولار أمس الأول الثلاثاء، في السوق الموازية حاجز 6 دنانير ليبية للدولار الواحد، وذلك بعد أن استقر سعره لسنوات عند 5 دنانير للدولار الواحد.

يأتي هذا التراجع للدينار الليبي بالتزامن مع إعلان المصرف المركزي عن عجز يفوق 11 مليار دولار، حيث أشار إلى أن إيرادات النقد الأجنبي بلغت خلال ال10 أشهر الماضية 19.7 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي النفقات 30.6 مليار دولار.

واعتبر خبراء اقتصاديون أن الإنفاق الحكومي العشوائي والمبالغة في المصروفات هي أحد الأسباب الأساسية في ارتفاع سعر صرف الدينار أمام الدولار، إلى جانب استحواذ تجار السوق الموازية على العملة.

وفي هذا السياق، اعتبرت الحكومة المكلفة من البرلمان في بيان أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها، يعد محاولات لضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي ليستمر فسادهم الممنهج وإيقاف حركة الإعمار والتنمية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtcfm23s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"