أبوظبي/ وام
شارك الاتحاد النسائي العام، في مؤتمر شبكة نقاط اتصال المرأة والسلام والأمن (wps)، الذي أقيم في العاصمة الرومانية بوخارست، تحت عنوان «تعزيز القدرة على التكيف وتطور ملف المرأة والسلام والأمن كإطار لتنفيذ تغيير السياسات».
وتم تنظيم المؤتمر على مدار يومين، حيث تضمن اليوم الأول جلسات نقاشية حول موضوعين رئيسيين، الأول ملف المرأة في قطاع الأمن، فيما استعرض الموضوع الثاني ملف المرأة في الأمن السيبراني، ويعد الموضوعان من الموضوعات المهمة في مشهد الأمن العالمي دائم التطور.
وركز اليوم الثاني على متابعة مخرجات الاجتماع السابق للشبكة الذي عقد في واشنطن شهر يونيو الماضي، وعلى تعزيز الجهود المتعلقة بتنفيذ خطط العمل الوطنية للمرأة والسلام والأمن ومناقشة دور مراكز التميز الإقليمية في هذا الشأن.
ومثل الاتحاد النسائي في المؤتمر، المهندسة غالية علي المناعي رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، التي تحدثت عن جهود دولة الإمارات في تعزيز تواجد المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وجهودها في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرائدة، منها مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وشركائه الاستراتيجيين، والتي تأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته سلسلة دورات القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، التي تم تنظيمها من قبل الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر».
واستعرضت النتائج المشرفة التي حققتها مبادرات الاتحاد النسائي العام المعنية بالمرأة والأمن السيبراني، حيث تجاوز عدد الفئة المستفيدة 200 ألف، وذلك انطلاقاً من جهود الاتحاد النسائي العام وحرصه على تعزيز وتأهيل المرأة الإماراتية لمواكبة النهج الاستباقي للإمارات في مواجهة التحديات المختلفة، التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلى من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة.
وأكدت أهمية تعميم مثل هذه المبادرات على نطاق دولي وتطويرها بما يتناسب مع حجم تهديدات الفضاء الإلكتروني، وذلك عبر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتصدي للمخاطر السيبرانية الأمر الذي لاقى ترحيباً من جميع الحضور.
من جهة أخرى أعرب المعنيون بالأمن السيبراني في رومانيا، عن رغبتهم في دراسة إمكانية تعزيز سبل التعاون بين دولة الإمارات ورومانيا في مجال تمكين المرأة بمجال الأمن السيبراني.
من جهتهم أكد المشاركون بالمؤتمر على أهمية إعادة تأكيد الالتزام بتوفير التماسك والتآزر بين شبكة نقاط الاتصال، وتسهيل إنشاء آلية جوهرية لتحقيق أهداف المرأة والسلام والأمن.
شارك الاتحاد النسائي العام، في مؤتمر شبكة نقاط اتصال المرأة والسلام والأمن (wps)، الذي أقيم في العاصمة الرومانية بوخارست، تحت عنوان «تعزيز القدرة على التكيف وتطور ملف المرأة والسلام والأمن كإطار لتنفيذ تغيير السياسات».
وتم تنظيم المؤتمر على مدار يومين، حيث تضمن اليوم الأول جلسات نقاشية حول موضوعين رئيسيين، الأول ملف المرأة في قطاع الأمن، فيما استعرض الموضوع الثاني ملف المرأة في الأمن السيبراني، ويعد الموضوعان من الموضوعات المهمة في مشهد الأمن العالمي دائم التطور.
وركز اليوم الثاني على متابعة مخرجات الاجتماع السابق للشبكة الذي عقد في واشنطن شهر يونيو الماضي، وعلى تعزيز الجهود المتعلقة بتنفيذ خطط العمل الوطنية للمرأة والسلام والأمن ومناقشة دور مراكز التميز الإقليمية في هذا الشأن.
ومثل الاتحاد النسائي في المؤتمر، المهندسة غالية علي المناعي رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، التي تحدثت عن جهود دولة الإمارات في تعزيز تواجد المرأة الإماراتية في مجال الأمن السيبراني وجهودها في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرائدة، منها مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وشركائه الاستراتيجيين، والتي تأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته سلسلة دورات القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، التي تم تنظيمها من قبل الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر».
واستعرضت النتائج المشرفة التي حققتها مبادرات الاتحاد النسائي العام المعنية بالمرأة والأمن السيبراني، حيث تجاوز عدد الفئة المستفيدة 200 ألف، وذلك انطلاقاً من جهود الاتحاد النسائي العام وحرصه على تعزيز وتأهيل المرأة الإماراتية لمواكبة النهج الاستباقي للإمارات في مواجهة التحديات المختلفة، التي تفرضها التقنيات الرقمية المتسارعة والاستفادة المثلى من البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تمتلكها الدولة.
وأكدت أهمية تعميم مثل هذه المبادرات على نطاق دولي وتطويرها بما يتناسب مع حجم تهديدات الفضاء الإلكتروني، وذلك عبر الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتصدي للمخاطر السيبرانية الأمر الذي لاقى ترحيباً من جميع الحضور.
من جهة أخرى أعرب المعنيون بالأمن السيبراني في رومانيا، عن رغبتهم في دراسة إمكانية تعزيز سبل التعاون بين دولة الإمارات ورومانيا في مجال تمكين المرأة بمجال الأمن السيبراني.
من جهتهم أكد المشاركون بالمؤتمر على أهمية إعادة تأكيد الالتزام بتوفير التماسك والتآزر بين شبكة نقاط الاتصال، وتسهيل إنشاء آلية جوهرية لتحقيق أهداف المرأة والسلام والأمن.
