عادي

سيؤول وواشنطن تراجعان استراتيجيتهما الدفاعية ضد كوريا الشمالية

16:10 مساء
قراءة دقيقتين
سيؤول وواشنطن تراجعان استراتيجيتهما الدفاعية ضد كوريا الشمالية

سيؤول - أ ف ب

قام وزيرا دفاع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الاثنين، للمرة الأولى منذ عقد بمراجعة اتفاق الردع العسكري الاستراتيجي في وجه كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.

وأفاد بيان مشترك عقب اجتماع بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك في سيؤول، بأنهما راجعا استراتيجية الردع، وهي عبارة عن اتفاق حول الخطط المشتركة لمواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية.

ويهدف الحليفان من خلال مراجعة الاتفاق إلى ضمان «الردع والرد بشكل أكثر فاعلية على تطور القدرات النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ذات الوقع الاستراتيجي لكوريا الشمالية».

ويعمل البلدان على تحديث الاتفاق، منذ إبرامه في عام 2013، تماشياً مع التطور المتسارع تهديدات بيونغ يانغ النووية والبالستية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

ونظمت واشنطن وسيؤول هذا العام تدريبات عسكرية مشتركة، شملت طائرات حديثة لا ترصد بالرادار ووسائل استراتيجية أمريكية. وفي تموز/يوليو رست غواصة نووية أمريكية في ميناء كوري جنوبي للمرة الأولى منذ أربعة عقود.

وتتمركز قاذفة أمريكية من طراز «بي-52» في شبه الجزيرة الكورية «للمرة الأولى خلال هذا القرن»، وفق ما ذكر أوستن خلال مؤتمر صحفي الاثنين عقب الاجتماع.

وأضاف: «أقول بفخر إن تحالفنا أقوى من أي وقت مضى».

من جهته قال وون سيك، إن سيؤول وواشنطن تحافظان على «أقوى تحالف في التاريخ وفي العالم»، رغم النزاعات المتعددة في العالم.

وأضاف: «كما أكد قادة البلدين، إذا تسببت كوريا الشمالية في حرب، سيتم القضاء على نظام كيم جونغ أون بيونغ يونغ، وستتم إقامة وحدة (بين الكوريتين) تستند إلى النظام الديمقراطي الليبرالي تقوده جمهورية كوريا» (الجنوبية).

واتفق الجانبان على العمل بتعاون وثيق «لتوسيع حجم ونوعية التدريبات (العسكرية) على الأرض»، بحسب البيان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc3zj7vb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"