عادي
حملة «استدامة وطنية» تبرز مبادرات الإمارات في تحقيق الحياد المناخي

«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول

11:38 صباحا
قراءة 9 دقائق
«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول
«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول
«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول
«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول
«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول
«أدنوك» والاستدامة.. استراتيجية متكاملة لمزود عالمي موثوق ومسؤول
خطوات نوعية وفعالة لتوظيف الحلول منخفضة الكربون
استراتيجية 2030 تهدف إلى ترسيخ الريادية في الإنتاج المسؤول للطاقة
خفض كثافة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري 25% بحلول 2030
خطط لمضاعفة هدف رفع قدرة التقاط الكربون إلى 10 ملايين طن سنوياً
10 ملايين شتلة من أشجار القرم تسعى «أدنوك» إلى زراعتها بحلول 2030
استثمار 55 مليار درهم في حلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات
مشروع «الريادة».. أول منشأة في المنطقة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه
أول مشروع لحقن ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقة المياه المالحة الجوفية
إنشاء أول محطة في المنطقة للتزود «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين
100 % من احتياجات الشبكة الكهربائية للعمليات البرية من مصادر الطاقة النظيفة
أبوظبي: «الخليج»
شكّلت الاستدامة على الدوام التزاماً راسخاً وجزءاً لا يتجزّأ من الهوية المؤسسية لشركة «أدنوك»، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وتأتي في صميم أعمالها، حيث اتخذت الشركة خطوات نوعية فعّالة لتوفير طاقة منخفضة الانبعاثات من خلال استثمارات ضخمة في مشاريع كبيرة في مجالات الطاقة النظيفة والحلول منخفضة الكربون، وتقنيات الحد من الانبعاثات.
وتلتزم «أدنوك» بالإنتاج المسؤول والموثوق من الطاقة، حيث تعمل باستمرار على خلق قيمة دائمة ومستدامة لدولة الإمارات وللعالم عبر الالتزام بأفضل معايير الأداء في مجال الاستدامة لتوفير طاقة منخفضة الكربون مع الاستثمار بشكل متواصل في محفظة الطاقة الجديدة النظيفة.
ويبرز محور «الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي»، ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، جهود ومبادرات دولة الإمارات في مختلف المجالات لتحقيق الحياد المناخي بما يتماشى مع التوجهات الوطنية للدولة وخططها الاستراتيجية، وهو ما ينسجم مع جهود «أدنوك» الهادفة إلى دعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي والحفاظ على استدامة البيئة.
نهج متكامل
وواكبت «أدنوك»، خطط دولة الإمارات لترسيخ الاستدامة في كافة القطاعات، بإطلاق استراتيجيتها الشاملة للاستدامة 2030 التي تهدف إلى ترسيخ دورها الريادي في الإنتاج المسؤول للطاقة وتعزيز التزامها الدائم بالمحافظة على البيئة.
وتستهدف استراتيجية «أدنوك» للاستدامة 2030، تعزيز دورها محركاً رئيسياً لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات من خلال برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، مع التركيز على أمن وصحة وسلامة الكوادر البشرية وأصول وعمليات الشركة التشغيلية، اعتماداً على إرث عريق يمتد إلى 50 عاماً من الإنتاج المسؤول للطاقة.
ووضعت «أدنوك» أهدافاً طموحة تسهم في تعزيز التزاماتها طويلة الأجل تجاه الاستدامة، وتُبرز أداءها القوي الملتزم بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، كما تضمن استمرارها في القيام بدورها في توفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الطاقة للإيفاء بالطلب العالمي المتزايد، والتعامل مع تداعيات تغير المناخ ومواكبة الانتقال في قطاع الطاقة، حيث تسعى الشركة إلى خفض كثافة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2030، ومضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول 2030.
وتعمل الشركة على الحد من تأثير عملياتها في البيئة من خلال المحافظة على التنوع البيولوجي، وحماية البيئة وتعزيز استدامتها، وإدارة المياه والنفايات، والحفاظ على معدل استهلاك المياه العذبة في عملياتها بما يقل عن 0.5% من إجمالي استخدام المياه، وزراعة 10 ملايين شتلة من أشجار القرم بحلول عام 2030.
وتتماشى أهداف «أدنوك» للاستدامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن الاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وزيادة الفرص الاقتصادية.
مُنتِج رائد
وعززت «أدنوك» في عام 2023 استراتيجيتها لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها بخطة طموحة تسرع تنفيذ استراتيجيتها للنمو منخفض الكربون، وكذلك اعتماد خطتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وتستند الاستراتيجية إلى سجل الشركة القوي كمنتج رائد للطاقة منخفضة الانبعاثات، والذي يشمل الاعتماد على شبكة كهرباء خالية من الانبعاثات، والتزامها بالتوقف عن الحرق الروتيني للغاز الطبيعي، وتنفيذ أول مشروع على مستوى المنطقة لالتقاط الكربون على نطاق واسع.
وخصصت «أدنوك» 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتطوير مجموعة من المشاريع التي تشمل تنفيذ استثمارات في التقاط الكربون وتخزينه، وزيادة الاعتماد على الكهرباء النظيفة لتشغيل عملياتها، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير تدابير جديدة تُعزز جهود الشركة في مجال الحد من عمليات حرق الغاز.
وتدعم خطط «أدنوك» لتوسعة برنامجها لالتقاط الكربون وتخزينه، جهودها في رفع القدرة الإنتاجية لأبوظبي من الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون بشكل كبير، حيث تعمل الشركة على تطوير منشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بسعة إنتاجية تصل إلى مليون طن متري سنوياً ضمن «تعزيز»، منظومة الخدمات الصناعية واللوجستية التي تهدف إلى دفع وتمكين نمو وتوسع مدينة الرويس الصناعية، وقطاع صناعة المواد الكيماوية، والصناعات التحويلية، والقطاع الصناعي في أبوظبي.
مشروع الريادة
ويُمثّل مشروع «الريادة» لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه الذي انطلق في عام 2016، خطوة مهمة في مسيرة «أدنوك» لخفض الانبعاثات ودعم جهود دولة الإمارات لتحقيق الاقتصاد الخالي من الكربون.
وتُعد «الريادة» أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري، حيث تبلغ قدرتها لالتقاط الكربون ما يعادل 800 ألف طن سنوياً. وتعمل منشأة «الريادة» على التقاط ثاني أكسيد الكربون الناتج من عمليات شركة حديد الإمارات، ومعالجته.
ولم تقتصر نجاحات «أدنوك» في استخدام تقنية التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه على خفض الأثر البيئي لعملياتها التشغيلية؛ بل سيمتد ليشمل إنشاء بنية تحتية متكاملة لمنشآت التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه في دولة الإمارات، لتسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة.
التزام راسخ
ويمثل مشروع تطوير أول بئر في العالم لحقن ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقة المياه المالحة الجوفية الكربونية، الذي بدأته «أدنوك» هذا العام، خطوة جديدة مهمة ضمن التزام الشركة الراسخ بالحد من الانبعاثات في عملياتها، وخفض كثافة انبعاثاتها الكربونية بنسبة 25% بحلول عام 2030 لبلوغ هدفها المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
ويدعم هذا المشروع المبتكر برنامج «أدنوك» لالتقاط الكربون وتخزينه، والذي يعد جزءاً من مجموعة مشاريع ومبادرات جديدة تعمل الشركة على تنفيذها، وعند دخوله حيز التشغيل، سيسهم المشروع مبدئياً في احتجاز ما لا يقل عن 18 ألف طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون الملتقط من عمليات شركة «فيرتيغلوب» في دولة الإمارات، في طبقات المياه الجوفية الكربونية في المناطق البرية في أبوظبي، ما يدعم جهود «أدنوك» المستمرة لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون من عملياتها بطريقة آمنة.
وسيسهم المشروع في إنتاج أمونيا منخفضة الكربون، والتي تعد وقوداً ناقلاً للهيدروجين ويتميز بتنافسيته من حيث الكلفة وبإمكانية زيادة إنتاجه بسرعة، ويمتاز بكثافة كربونية أقل مقارنة بأنواع الوقود الأخرى. وستتم مراقبة المشروع وتقييمه باستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مركز «ثمامة للمكامن البترولية» لضمان أعلى مستويات السلامة البيئية، حيث تعمل «أدنوك» على توسعة أنشطتها في مجال احتجاز الكربون لالتقاط 5 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.
تزود فائق السرعة
وواصلت «أدنوك» جهودها الرامية إلى ترسيخ الاستدامة بالإعلان في يوليو 2023 بدء إنشاء أول محطة في منطقة الشرق الأوسط للتزود «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين. وستنتج المحطة التي يتم تطويرها في «مدينة مصدر» الهيدروجين النظيف من الماء باستخدام محلل كهربائي مدعوم بشبكة كهرباء نظيفة.
ويعد الهيدروجين وقوداً نظيفاً لا يتسبب بأي انبعاثات كربونية عند استخدامه، ويتميز بكثافة طاقة مخزنة لكل وحدة كتلة تعد الأعلى بين أنواع الوقود الأخرى، ما يمكّن المركبات التي تستخدمه من السير لمسافة أطول، والتزود بالوقود بشكل أسرع مقارنة بالمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.
التوسع في استخدام الكهرباء
ويعد التوسع في استخدام الكهرباء إحدى الوسائل الرئيسية التي تعتمدها «أدنوك» لخفض الانبعاثات من عملياتها. ومنذ يناير 2022، حصلت الشركة على 100% من احتياجات شبكتها الكهربائية للعمليات البرية من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعل «أدنوك» من أوائل شركات الطاقة الكبرى التي تحد من انبعاثات الكربون من عملياتها على نطاق واسع.
وتعمل «أدنوك» حالياً على إنشاء شبكة لنقل الكهرباء تحت سطح البحر هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 3.8 مليار دولار لربط عمليات «أدنوك» البحرية بشبكة الطاقة البرية النظيفة التابعة لشركة «طاقة»، ما يضمن تحقيق فوائد تجارية وبيئية متعددة.
ويمكن أن يقلل هذا المشروع عند اكتماله من الأثر البيئي لعمليات الشركة البحرية بنسبة تصل إلى 50%، حيث سيتم استبدال مولدات التوربينات الغازية البحرية الحالية بالكهرباء القادمة من الشبكة البرية النظيفة.
خفض انبعاثات الميثان
وتولي «أدنوك» أهمية كبيرة لنشر التكنولوجيا المتقدمة التي تحد من انبعاثات الميثان، حيث يعد خفض انبعاثات الميثان أمراً بالغ الأهمية للحد من تداعيات تغير المناخ، نظراً لتأثيره الكبير في عملية الاحتباس الحراري، مقارنة بثاني أكسيد الكربون.
واتخذت «أدنوك» خطوات كبيرة نحو وقف حرق الغاز الطبيعي في جميع عملياتها. حيث شكلت جهودها لوقف الحرق الروتيني للغاز، التي بدأت أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نقلة نوعية في مسيرتها لوقف حرق الغاز وتقليل انبعاثات الميثان. ويؤكد تقرير البنك الدولي العالمي لتعقب حرق الغاز سنوياً، أن دولة الإمارات هي واحدة من الدول التي لديها أقل أحجام وكثافة حرق للغاز بين الدول المنتجة للنفط والغاز.
وكانت انبعاثات الميثان لعام 2022 أقل بنسبة 6% مما كانت عليه في عام 2021، الأمر الذي تحقق عن طريق تقليل الحرق من خلال الاستخدام الفعال لأنظمة ضواغط استعادة غاز الاحتراق أثناء عمليات التحول في مصانع معالجة الغاز؛ والتحسينات التشغيلية للمعدات الدورية لتحسين كفاءة الطاقة؛ وإجراء مسوحات الكشف عن التسرب وإصلاحه وتدخلات الإصلاح؛ وتعزيز مستويات دقة عوامل انبعاث الميثان بناء على القياسات الفعلية.
تقدم مستمر
وتلتزم «أدنوك» بكفاءة الطاقة، وقد حققت الشركة في عام 2022 أكثر من 19 مليون جيجا جول في توفير الطاقة، ما يؤكد أن هناك تقدماً مستمراً في جهودها نحو هدف تحسين كفاءة الطاقة بنسبة 5% بحلول عام 2025.
ومثّل مشروع استرداد الحرارة المهدرة البالغة قيمته 600 مليون دولار علامة فارقة في توليد الطاقة والمياه في وحدة المرافق العامة التابعة لـ«أدنوك»، والتي تعمل مصدراً رئيسياً للكهرباء والمياه لمدينة الرويس الصناعية بأكملها.
ومن خلال تسخير الحرارة المتولدة في الموقع، فإن هذا المشروع المبتكر يُنتج 2,600 متر مكعب من المياه المقطرة في الساعة ويولد ما يصل إلى 230 ميجاوات من الكهرباء الإضافية، دون أي انبعاثات إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وعند اكتماله، سوف يزيد المشروع من الكفاءة الحرارية للموقع بنحو 30%، وبالتالي تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية.
حفظ التنوع البيولوجي
ويمتد التزام «أدنوك» بالاستدامة إلى ما هو أبعد من الحد من انبعاثات الكربون، حيث تدرك أن اعتبارات المناخ والطبيعة يجب أن تتم بالتوازي مع جهودها لخفض الانبعاثات، لذلك تركز على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية الطبيعية.
وتستثمر «أدنوك» في مبادرات لحماية الطبيعة واستعادة حالتها الأصلية، بما في ذلك جهود الحفاظ على الأماكن الطبيعية، ومشاريع الحفاظ على البيئة البحرية، وبرامج حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتؤكد هذه المبادرات إيمان «أدنوك» بأن البيئة الصحية ضرورية لمستقبل مستدام.
واستناداً إلى عقود من الإدارة الفعالة، تواصل «أدنوك» تعزيز نهجها في إدارة التنوع البيولوجي من خلال بناء القدرات، وإجراء البحوث مع الخبراء في هذا المجال، وضمان تنفيذ مشاريع التنوع البيولوجي، وتطبيق الحلول التكنولوجية.
زراعة أشجار القرم
وتؤمن «أدنوك» بأن أشجار القرم تعد حلاً مناخياً مهماً قائماً على الطبيعة يسهم في التخفيف من تغير المناخ، فهي تمتص وتخزن نحو خمسة أضعاف الكربون التي تخزنه الغابات الاستوائية وتوفر احتمالاً أكبر لعزل الكربون بشكل دائم. وتلتزم «أدنوك» بزراعة 10 ملايين من أشجار القرم بحلول عام 2030، بالتعاون مع هيئة البيئة- أبوظبي، حيث ستسرع جهودها باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لزراعة بذور أشجار القرم.
وتمكنت «أدنوك» في عام 2023، من زراعة 2.5 مليون بذرة أشجار القرم باستخدام تقنية الطائرات بدون طيار. وتدعم جهود «أدنوك» هدف دولة الإمارات المتمثل في زراعة 100 مليون من أشجار القرم بحلول عام 2030، كما يدعم اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن الحفاظ على التنوع البيولوجي.
حماية البيئة البحرية
ويتجلى التزام «أدنوك» بحماية البيئة البحرية في نهجها لتطوير مشروع «غشا» العملاق، وهو أكبر مشروع بحري للغاز الحامض في العالم. ويقع المشروع ضمن منطقة حددتها اليونسكو، وهي محمية «مروّح» البحرية للمحيط الحيوي، والمعروفة بنظمها الإيكولوجية الساحلية والبحرية الغنية، بما في ذلك السلاحف والشعاب المرجانية وأحواض الأعشاب البحرية وأشجار القرم.
وتضمن المشروع وبشراكة وثيقة مع هيئة البيئة- أبوظبي، أكبر المسوحات البيئية البحرية الأساسية التي تم إجراؤها في أبوظبي. وقد تم دمج النتائج في برنامج متكامل لرصد التنوع البيولوجي للمساعدة في الحفاظ على النظام البيئي البحري في المنطقة.
وكجزء من البرنامج، نفذت «أدنوك» سياسة عدم التصريف داخل محمية «مروّح» للمحيط الحيوي البحري، حيث قامت في إطار تصميم منشآتها، بتركيب موائل اصطناعية للأسماك لتعزيز الحياة البحرية في المنطقة، ووضع برامج إنقاذ وإعادة تأهيل للسلاحف البحرية المهددة بالانقراض، كما قامت بتركيب منصات تعشيش لطيور العقاب في مواقع بحرية وبرية مختلفة لزيادة أعدادها. وقامت أيضاً بتنفيذ برامج مراقبة منتظمة بالتعاون مع هيئة البيئة- أبوظبي لضمان أنشطة فعالة وناجحة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrmr4a54

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"