الوصل المتصدر في ضيافة الجزيرة وملعبه الصعب

إعداد: علي نجم

يشهد ثاني أيام المرحلة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين قمة من العيار الثقيل، حين يلعب، اليوم السبت، الجزيرة السادس مع ضيفه الوصل في استاد محمد بن زايد.

ويستقبل حتا الأخير، اليوم السبت، أيضاً ضيفه بني ياس، بينما سيبدأ الوحدة حقبة ما بعد موسيماني، وهو يستقبل على أرضه الإمارات في ثالث مواجهة بين الفريقين هذا الموسم.

وتختتم المرحلة، غداً الأحد، حيث يلتقي النصر مع اتحاد كلباء، وخورفكان مع عجمان، بينما ستكون قمة القمم بين شباب الأهلي والعين في استاد راشد

الجزيرة- الوصل:

يشهد استاد محمد بن زايد قمة مثيرة، حين يحل الوصل متصدر جدول الترتيب (17 نقطة) ضيفاً على الجزيرة السادس (11 نقطة) في موقعة صعبة للمتصدر في ملعب لم يفز فيه منذ 2015، حيث خسر خمساً من أصل آخر ست مباريات، وتعادل مرة. ويدرك الوصل أنه سيخوض اللقاء العقدة، أمام منافس لم يعرف حلاوة الفوز عليه بيسر في حقبة المحترفين، بل إن الكفة تميل لمصلحة «فخر العاصمة» ب18 انتصاراً، مقابل 5 انتصارات فقط ل«الإمبراطور»، في 28 مواجهة سابقة.

ويتطلع الفريق الأصفر إلى ضمان عدم الخسارة للجولة الثامنة على التوالي، وتحطيم رقم الموسم الماضي، حين سقط للمرة الأولى في المرحلة الثامنة وأمام الجزيرة نفسه.

أما الجزيرة، فيدرك أن الخطأ ممنوع، وأن التعثر الثالث بعدما مني بخسارتين حتى الآن، قد يعلن عن تبخر الأمل بنيل الدرع.

ويأمل الهولندي دي بور مدرب الجزيرة أن يكون علي مبخوت، مرة جديدة، ورقة الرهان تهديفياً، بعدما سجل ثلاثية مع منتخب الإمارات في مباراتين، كما يعشق شباك «الفهود»التي زارها 12 مرة من قبل، في وقت سيحتاج إلى تأمين التوازن في تشكيلته حتى يضمن تقليص خطورة المنافس في وسط الميدان، مع اعتماد المدرب الهولندي دي بور على قدرات الإسباني بوزيلو الذي كان أبرز الأجانب في تشكيلة «فخر العاصمة»، بعدما أسهم في 6 أهداف (سجل 3-صنع 3) في أول 7 جولات.

الوحدة- الإمارات:

يأمل الوحدة أن ينال السعادة كاملة، وأن يحقق العلامة الكاملة حين يستقبل على أرض استاد آل نهيان ضيفه الإمارات في موقعة سيخوضها صاحب الأرض، بقيادة المدرب الجديد الهولندي آرنو، الذي عيّن بديلاً عن الجنوب إفريقي المقال موسيماني.

ويريد «العنابي» الصحو من كبوة الهزائم، لكن الطريق إلى السعادة سيحتاج من الفريق ترجمة الفرص إلى أهداف بعدما عانى من ضعف ملموس على الصعيد الهجومي مع موسيماني، واكتفى بتسجيل 9 أهداف في 7 مباريات، ليكون ثاني أضعف فريق هجومياً في الدوري. أما الإمارات الذي تعرض لخسارة مؤلمة في المرحلة السابقة أمام حتا، فيتطلع إلى نسيان تلك الهزيمة، والنهوض من جديد، وإن كان يدرك أن زيارته الأخيرة إلى ملعب آل نهيان لم تحمل له الكثير من السعادة في مسابقة كأس الرابطة، حين خسر بالثلاثة، قبل أن يسقط إياباً بالخمسة.

حتا- بني ياس:

يأمل حتا قبل الأخير بثلاث نقاط تحقيق فوزه الثاني على التوالي، والدفع بمركب الفريق نحو شاطئ الأمان، حين يستقبل على أرضه ضيفه بني ياس الثامن (10 نقاط).

وحقق حتا فوزه الأول قبل فترة التوقف، حين تغلب على الإمارات في مباراة مثيرة، فتحت أمام الفريق طاقة الأمل بعد 6 هزائم متتالية. وتبدو طموحات بني ياس كبيرة، حيث يتطلع بدوره على تحقيق فوزه الثاني على التوالي، وهي «اللعنة» التي طاردت الفريق منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، حيث لم يعرف طعم الفوز في مباراتين، بينما عرف حتا حلاوة الفوز في مباراتين على التوالي للمرة الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.