متابعة: عصام هجو
فقد الشارقة صدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، بتعرضه للخسارة الأولى في المنافسات، بعد فوزين وتعادلين بسقوطه أمام السد القطري صفر-2 في الملعب البيضاوي.
وتراجع «الملك» إلى المركز الثاني في الترتيب برصيد 8 نقاط، وتصدر ناساف الأوزبكي المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 7 للسد الثالث و3 للفيصلي الأردني الأخير.
وسيكون مفتاح التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال بيد الشارقة، ذلك أن فوزه على الفيصلي الأردني في موقعة عمّان الحاسمة في الرابع من ديسمبر المقبل، قد يكون كافياً، إما لصدارته وإما التأهل ضمن أفضل 3 ثوالث في المجموعات الخمس.
مستوى متراجع
لكن إذا أراد الشارقة التأهل عليه مراجعة حساباته الفنية، ولاسيما أنه فشل في الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في كافة المسابقات بواقع تعادلين في الدوري وتعادل وخسارة في آسيا وخسارة في كأس الرابطة.
من جهته،أكد الروماني كوزمين أن الشارقة عانى أمام السد واعترف بتقديم مباراة سلبية، وقال: كانت مباراة غير ناجحة من طرفنا وكنا بوضعية صعبة، وحتى إذا كنّا الأكثر استحواذاً، ولكننا لم نكن بالخطورة المطلوبة.
وتابع «وقعنا في خطأ سبق وأن وقعنا به في مباراتنا التي خسرناها مؤخراً أمام كلباء، وحدث ذلك في الهدف الثاني للسد عندما توقف اللاعبون للحديث والنظر إلى الحكم، ليتسبب ذلك في استقبالنا الهدف الثاني وفي مباراتنا مع كلباء حدث نفس الشيء، وبطبيعة الحال مازالت الأمور بيدنا وسنتمسك بفرصنا وحظوظنا في التأهل، وكان واضحاً أن الأمور ستصل إلى الحسم في المجموعة في الجولة الختامية».
وأكد «نمر بفترة صعبة،وعلينا تدارك الأمور وإعادة الوضع إلى طبيعته واذكر في الموسم الماضي كانت كل الأمور تسير في اتجاه إيجابي،وحالياً ولأسباب وظروف عديدة نحن نمر بالإيجابي والسلبي، وأنا متأكد أن الفريق سيعود، ويجب علينا أن نعدل بعض الأمور».
وذكر كوزمين جملة مبهمة خلال المؤتمر، عندما قال «حالياً غير قادرين»، في إشارة إلى الصعوبات التي يعانيها فريقه.
وذكر كوزمين بما حذر منه سابقاً، وهو الإصابات بسبب ضغط المباريات، وقال: في الأيام الماضية كان معي 13 لاعباً فقط في التدريبات، وفي المؤتمر قبل المباراة سألني أحد الإعلاميين عن الغيابات قبل المباراة وذكرت له أنني لم أحصل على وقت للتدريب وكان أول لقاء لي مع اللاعبين بعد مباراة البطائح.
استحقاق الفوز
ومن جهته،قال وسام رزق مدرب السد القطري: كنّا الأفضل أمام الشارقة وتقدمنا في الشوط الأول بهدف وعززناه بالثاني في الشوط الثاني، وقد قابلنا دخول تيغالي بالعمل على تكتيك مضاد وهو إيقاف الطلعات الهجومية من الأطراف والعمل على تعطيل الأجنحة لأن تيغالي خطير في الضربات الرأسية.
وأكد وسام رزق «لم أشاهد ولم أشعر بأي خطورة من فريق الشارقة، وبلا شك كوزمين مدرب كبير وغني عن التعريف، والشارقة يمتلك مفاتيح لعب ممتازة، ولكننا كنا الأفضل في المباراة وفرصنا كانت أكثر وحافظنا على حظوظنا حتى النهاية،حيث لعبنا على التفاصيل الصغيرة في فريق الشارقة وذلك أفادنا كثيراً».
فقد الشارقة صدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، بتعرضه للخسارة الأولى في المنافسات، بعد فوزين وتعادلين بسقوطه أمام السد القطري صفر-2 في الملعب البيضاوي.
وتراجع «الملك» إلى المركز الثاني في الترتيب برصيد 8 نقاط، وتصدر ناساف الأوزبكي المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 7 للسد الثالث و3 للفيصلي الأردني الأخير.
وسيكون مفتاح التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال بيد الشارقة، ذلك أن فوزه على الفيصلي الأردني في موقعة عمّان الحاسمة في الرابع من ديسمبر المقبل، قد يكون كافياً، إما لصدارته وإما التأهل ضمن أفضل 3 ثوالث في المجموعات الخمس.
مستوى متراجع
لكن إذا أراد الشارقة التأهل عليه مراجعة حساباته الفنية، ولاسيما أنه فشل في الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في كافة المسابقات بواقع تعادلين في الدوري وتعادل وخسارة في آسيا وخسارة في كأس الرابطة.
من جهته،أكد الروماني كوزمين أن الشارقة عانى أمام السد واعترف بتقديم مباراة سلبية، وقال: كانت مباراة غير ناجحة من طرفنا وكنا بوضعية صعبة، وحتى إذا كنّا الأكثر استحواذاً، ولكننا لم نكن بالخطورة المطلوبة.
وتابع «وقعنا في خطأ سبق وأن وقعنا به في مباراتنا التي خسرناها مؤخراً أمام كلباء، وحدث ذلك في الهدف الثاني للسد عندما توقف اللاعبون للحديث والنظر إلى الحكم، ليتسبب ذلك في استقبالنا الهدف الثاني وفي مباراتنا مع كلباء حدث نفس الشيء، وبطبيعة الحال مازالت الأمور بيدنا وسنتمسك بفرصنا وحظوظنا في التأهل، وكان واضحاً أن الأمور ستصل إلى الحسم في المجموعة في الجولة الختامية».
وأكد «نمر بفترة صعبة،وعلينا تدارك الأمور وإعادة الوضع إلى طبيعته واذكر في الموسم الماضي كانت كل الأمور تسير في اتجاه إيجابي،وحالياً ولأسباب وظروف عديدة نحن نمر بالإيجابي والسلبي، وأنا متأكد أن الفريق سيعود، ويجب علينا أن نعدل بعض الأمور».
وذكر كوزمين جملة مبهمة خلال المؤتمر، عندما قال «حالياً غير قادرين»، في إشارة إلى الصعوبات التي يعانيها فريقه.
وذكر كوزمين بما حذر منه سابقاً، وهو الإصابات بسبب ضغط المباريات، وقال: في الأيام الماضية كان معي 13 لاعباً فقط في التدريبات، وفي المؤتمر قبل المباراة سألني أحد الإعلاميين عن الغيابات قبل المباراة وذكرت له أنني لم أحصل على وقت للتدريب وكان أول لقاء لي مع اللاعبين بعد مباراة البطائح.
استحقاق الفوز
ومن جهته،قال وسام رزق مدرب السد القطري: كنّا الأفضل أمام الشارقة وتقدمنا في الشوط الأول بهدف وعززناه بالثاني في الشوط الثاني، وقد قابلنا دخول تيغالي بالعمل على تكتيك مضاد وهو إيقاف الطلعات الهجومية من الأطراف والعمل على تعطيل الأجنحة لأن تيغالي خطير في الضربات الرأسية.
وأكد وسام رزق «لم أشاهد ولم أشعر بأي خطورة من فريق الشارقة، وبلا شك كوزمين مدرب كبير وغني عن التعريف، والشارقة يمتلك مفاتيح لعب ممتازة، ولكننا كنا الأفضل في المباراة وفرصنا كانت أكثر وحافظنا على حظوظنا حتى النهاية،حيث لعبنا على التفاصيل الصغيرة في فريق الشارقة وذلك أفادنا كثيراً».
