«الخليج» - وكالات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيره للأمن القومي إيتمار بن غفير، الخميس، عزمهما مواصلة تسليح المدنيين في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى إسرائيليين في القدس.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين الإسرائيليين.
وأضاف: «أقدّر حقيقة أن الجنود والمدنيين تصرفوا بسرعة على الأرض، الحكومة برئاستي ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، وهذا إجراء يثبت فاعليته مراراً وتكراراً في الحرب ضد الإرهاب القاتل»، وفق قوله.
ومن جهته قال بن غفير موجهاً حديثه للإسرائيليين، في موقع إطلاق النار بالقدس، حيث قتل 3 إسرائيليين، وأصيب 13 آخرون «أقول لكم لدينا شرطة قوية ولدينا جيش قوي، ولكن لا يوجد شرطي في كل مكان، لذلك فإنه في أي مكان يوجد فيه السلاح مع الإسرائيليين يمكن أن يحمي الأرواح».
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في بيان «أن إسرائيلياً وجنديين خارج الخدمة أطلقوا النار على فلسطينيين اثنين نفذا إطلاق النار ما أدى إلى تحييدهما».
وأعلن بن غفير عزمه على مواصلة سياسة توزيع آلاف قطع السلاح على مدنيين إسرائيليين بالقول: «توزيع الأسلحة مهم، سأواصل توزيع الأسلحة، تنقذ الأرواح، نرى ذلك مراراً وتكراراً، في أي مكان يوجد فيه أسلحة، ينقذ المواطنون والشرطة والجنود الأرواح».
ووجّه الاتهام لحركة «حماس»المسؤولية عن عملية إطلاق النار مضيفاً: «يبدو أن هؤلاء هم عناصر حماس، حماس تتحدث هنا بصوتين، صوت وقف إطلاق النار، والصوت الثاني للإرهاب»، وفق تعبيره.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت مقتل 3 من مواطنيها، وإصابة 13 بينهم 3 بجروح خطيرة، في إطلاق النار في القدس.
وقالت في تصريح مكتوب «أصيب 16 شخصاً من بينهم 3 مدنيين تم الإعلان عن وفاتهم، وتمت إحالة بقية الجرحى بمن فيهم 3 في حالة خطرة لتلقي العلاج».
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن منفذي عملية إطلاق النار في القدس، الخميس، هما الشقيقان مراد (30 عاماً) وإبراهيم نمر (38 عاماً)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس وأسيران سابقان ينتميان إلى حركة «حماس».
