عادي

جوهر خان رئيساً لـ«حركة إنصاف الباكستانية» بدلاً من مؤسسها عمران خان

18:53 مساء
قراءة دقيقتين
جوهر خان رئيساً لـ«حركة إنصاف الباكستانية» بدلاً من مؤسسها عمران خان

إسلام أباد - (أ ف ب)

اختارت «حركة إنصاف الباكستانية» السبت، بديلاً لزعيمها ومؤسسها رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الموقوف حالياً بانتظار محاكمته، في تهم عدة يصر على أنها ملفقة لمنعه من خوض الانتخابات، وفق ما أعلن مسؤولون.

وكان خان أسس في عام 1996 «حركة إنصاف الباكستانية» التي لم تفز بأي مقعد في الانتخابات التي جرت في العام التالي، لكن الحزب تزايدت شعبيته ليصبح أكبر حزب في البرلمان عام 2018 بعد الانتخابات، ما مكّنه من تولي رئاسة الوزراء.

وأطيح خان في العام الماضي في تصويت على سحب الثقة، ما أدى إلى انهيار ائتلاف ضم حزبين أساسيين تشاركا السلطة في غالبية حقبات تاريخ باكستان.

وخان موقوف منذ آب/أغسطس بانتظار محاكمته بتهم عدة، بينها تسريب وثائق حكومية، وقد تم اختيار خلف له على رأس الحزب هو جوهر خان، وهو محامٍ لا تربطه أي صلة عائلية بعمران، وفق مسؤول في الحزب.

وتوجب تغيير رئيس الحزب بعد إنذار وجهته لجنة الانتخابات الباكستانية لـ«حركة إنصاف الباكستانية» الشهر الماضي، حذّرت فيه من أن الحزب قد يفقد رمزه الانتخابي- وهو مضرب الكريكيت- إذا لم يُجرَ اقتراع داخلي لمسؤولي الحزب.

وتكتسي الرموز الانتخابية أهمية كبرى في بلد يبلغ فيه معدّل الأمية في صفوف البالغين نحو 42 في المئة، وفقاً لبيانات البنك الدولي.

ومُنع خان، لاعب الكريكيت الدولي السابق الذي قاد باكستان للفوز بكأس العالم عام 1992، من الترشح في انتخابات الحزب أثناء وجوده في السجن.

وقال سيد ذو الفقار بخاري المتحدث باسم الحزب إن «هذا ترتيب مؤقت».

وأوقف الآلاف من أنصار حركة الإنصاف، فيما أودع كثر من قادتها السجون أو اضطروا لمغادرة البلاد.

واعتبر المحلل السياسي حسن عسكري رضوي في تصريح لوكالة «فرانس برس» السبت أن عمران خان يبقى الزعيم المعنوي للحزب.

والسبت أيضاً، تم تأجيل جلسة استماع في قضية فساد يواجهها خان في محكمة خاصة داخل السجن الذي يحتجز فيه. وكان محاموه احتجوا على حظر دخول وسائل الإعلام على الرغم من أمر قاضٍ آخر ببدء المحاكمة.

وألغت محكمة باكستانية الأربعاء، حكماً بتهمة الفساد بحق رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي عاد من المنفى الاختياري الشهر الماضي ليقود حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) في الانتخابات.

وأُطلق سراح شريف الذي تولى رئاسة وزراء باكستان ثلاث مرات، بكفالة بعد أن استأنف أحكام إدانته بالفساد لتنقية سمعته قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير. ونجح الحزب في إيصال شقيق نواز، شهباز شريف، إلى السلطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yp2syekj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"