عادي

«كوب 28» يستعرض دور الشباب والتعليم والتكنولوجيا

00:25 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أكد مؤتمر الأطراف «كوب 28» أهمية الربط بين الشباب والتعليم والتكنولوجيا وضرورة تضافر الجهود بينهم، فالشباب هم الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ، ولهم دور فعّال وحاسم في تقديم الحلول وتحقيق انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة، بينما يمثل التعليم أحد العوامل الحاسمة في تطوير المهارات والمساهمة بدفع عجلة العمل المناخي، فيما تساعد التكنولوجيا المبتكرة في تحقيق نتائج ملموسة في خفض الانبعاثات.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدت بالمنطقة الخضراء في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، تحت شعار «الشباب والتعليم والتكنولوجيا».

شارك في الإحاطة كل من صابرين الرحمن المدير التنفيذي للشراكات في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وكريستوفر كاسل مدير شعبة السلام والتنمية المستدامة بقطاع التعليم، اليونسكو، وأندرو تشانغ مدير برنامج نيو إنرجي نيكسس في شنغهاي، ومحمد عيسى سفير الشباب في «كوب 28».

وأكد المشاركون أن الشباب يمثلون الأكثر عدداً مقارنة بأجيال الشباب السابقة بالنظر لعدد سكان الأرض، كما يواجهون أصعب التحديات، حيث إن تغير المناخ يَحُد من قدرة الكوكب على دعم السكان بالموارد المطلوبة، مشيرين إلى إنهم مساهمون أساسيون في بناء مستقبل أفضل ومشاركون في العمل المناخي وصُنع السياسات.

وكان برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ الذي انطلق بالشراكة مع YOUNGO قد أتاح الفرصة لحضور 100 شاب من أجل حضور «كوب 28» من الدول الجُزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً والشعوب الأصلية للمشاركة بفعّالية في تعزيز المفاوضات المناخية الدولية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2z7dhwem

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"