عادي

انفجاران كبيران في كييف.. وصفارات الإنذار تدوي

18:31 مساء
قراءة دقيقتين
This photograph taken on June 5, 2022 shows smoke after several explosions hit the Ukrainian capital Kyiv early morning. - "Several explosions in Darnytsky and Dniprovsky districts of city. Services are extinguishing," Kyiv Mayor said on Telegram. (Photo by Sergei SUPINSKY / AFP)
كييف - (أ ف ب)
سمع دوي صفارات إنذار وانفجارين كبيرين، على الأقل، في كييف، الخميس، يبدو أنها نتيجة هجوم للقوات الروسية التي استهدفت مؤخراً العاصمة الأوكرانية.
وذكر مراسلو فرانس برس في المدينة، بأن انفجارين سمعا في كييف بعد وقت قصير من اختتام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمر نهاية العام الصحفي، الذي تعهّد خلاله مواصلة العملية العسكرية المستمرة منذ نحو عامين في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس بوتين، الخميس، أن السلام ممكن مع أوكرانيا فقط، بعد تحقيق موسكو أهدافها في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، لا سيما نزع سلاح أوكرانيا الذي قال، إنها لا تريد التفاوض بشأنه موضحاً: «إما أن نتفق وإما أن نسوّي المسألة بالقوة».
وقال في مؤتمره الصحفي السنوي في موسكو «سيكون هناك سلام عندما نحقق أهدافنا، إنها لا تتغير، سأذكركم بها، استئصال النازيّة، ونزع سلاح أوكرانيا، وحيادها».
وعندما أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 طالب بـ«استئصال النازية» في جارته الموالية للغرب، وطالب أيضاً بـ«نزع سلاح» أوكرانيا.
وقال بوتين «بالنسبة لنزع السلاح، لا يريدون التفاوض، وبالتالي نحن مضطرون لاتخاذ تدابير أخرى، من بينها تدابير عسكرية».
وأضاف أن الجانبين وافقا على ذلك خلال محادثات في إسطنبول، لكن أوكرانيا تنصلت لاحقاً من الاتفاقات، وتابع «إما أن نتفق وإما أن نسوّي المسألة بالقوة».
وفي جبهات القتال أكد بوتين أن قواته تتقدّم في معظم المناطق على خط الجبهة في أوكرانيا الذي بالكاد تغيّر خلال العام الماضي، موضحاً أن«القوات الروسية تحسّن موقعها على كامل خط التماس تقريباً».
وبشأن الأوضاع الاقتصادية ذكر بوتين، أن روسيا قادرة على «المضي قُدماً» رغم العقوبات الاقتصادية الغربية.
وطمأن بوتين الروس، موضحاً أن الحرب المتواصلة لن تؤثر في حياتهم، وقال «هناك ما يكفينا ليس فقط للشعور بالثقة، بل للمضي قدماً».
وأضاف أن نقاط قوة بلده تشمل «التماسك القوي للمجتمع الروسي، وصمود النظام المالي الاقتصادي، والإمكانات المتزايدة لقدرات جيشنا».
وقال إن هدفه الرئيسي في ولايته الخامسة في الكرملين، والتي ستمدد حكمه المستمر منذ أكثر من عقدين إلى 2030، هو «تعزيز» السيادة الروسية، وأوضح أن «ذلك يعني تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وأمنها الخارجي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/55ju2twn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"