عادي

برعاية نهيان بن مبارك.. أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن العالم اليوم في حاجة ماسة إلى حوار مفتوح يطرح كافة الأفكار التي تنتصر للإنسان والكوكب الذي يعيش عليه، وأن كافة الحضارات الإنسانية مدعوة لهذا الحوار الهادف دونما إقصاء لأحد، أو تهميش لدور أحد.

وأشار إلى أن قيم التسامح والتعايش الإنساني يجب أن تكون حاضرة بقوة في هذا الحوار الذي يجب التحضير له على أسس علمية ومناهج بحثية رصينة، للخروج برؤية وخطة عمل من أجل الإنسانية، وهذا ما تعمل عليه الإمارات دائماً وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.

جاء ذلك عقب اطلاعه على خطة عمل وأهداف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث تحت شعار «تجسير الحضارات ورعاية التنوع» في أبوظبي خلال فبراير المقبل، بحضور إماراتي ودولي وعربي بارز يضم الباحثين والأكاديميين والعلماء في مجالات الحضارات والتسامح والعلوم الإنسانية.

وينظم مركز باحثي الامارات للدراسات والبحوث، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، والأمم المتحدة لتحالف الحضارات، المؤتمر برعاية من الشيخ نهيان بن مبارك، وبدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة ومساهمة مركز زايد للأبحاث.

وتركز أنشطة وجلسات المؤتمر وأوراقه البحثية على دراسة تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات المختلفة بمفهوم علمي، حيث يناقش القضايا العلمية المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والتعايش، وأثرها على التواصل مع الآخر المختلف ثقافيًا وعرقيًا واجتماعيًا ودينيًا، كما سيوفر مجموعة واسعة من المواضيع العلمية ذات الصلة كتبادل الخبرات العلمية واستنباط الدروس المستفادة من التاريخ، ودور الثقافة والتحول الثقافي في تعزيز التعايش، وتعدد الثقافات في المجتمعات المعاصرة، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات، وإلقاء الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.

ويستقطب المؤتمر أكثر من 5000 مشارك بما في ذلك أكثر من 50 متحدثاً من الجهات الحكومية والأكاديمية والمنظمات العالمية، وسيتم طرح أكثر من 200 ورقة علمية وجلسة حوارية للمناقشة تحت شعار «تجسير الحضارات ورعاية التنوع»، ويصاحب المؤتمر معرض دولي من أكثر من 35 دولة لطرح البرامج وأفضل الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة الثقافية والمجتمعية.

كما سيتم الإعلان عن أول مجلة علمية محكمة لعلوم الحضارات والتسامح لتقديم منظور جديد عن تطور الحضارات والتعريف عن أحدث الدراسات والبحوث في مجال التسامح والتعايش باستخدام أدوات قياس الأثر العلمي ومراجعة الأقران.

وفي ختام المؤتمر، سيتم تكريم الجهات المشاركة والمؤثرين والشركاء في هذا الحدث العالمي الكبير وذلك من خلال تقديم درع المؤتمر التي تمثل تقديراً لدورهم الكبير في تنمية الحضارات وتشجيع العمل البحثي في مجالات التسامح ولمكانتهم الرفيعة لما أولوه من عناية ورعاية لاستدامة المجتمعات الحضارية في الوطن العربي والعالم.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yck8dkxv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"