عادي
63 % يعتمدون الكهربائية بحلول 2025

المركبات الكهربائية والهجينة تهيمن على النقل في الإمارات خلال سنوات

18:10 مساء
قراءة 3 دقائق
المركبات الكهربائية والهجينة تهيمن على النقل في الإمارات خلال سنوات
المركبات الكهربائية والهجينة تهيمن على النقل في الإمارات خلال سنوات
دبي: «الخليج»

كشفت مجموعة الفطيم للسيارات، الجمعة، عن نتائج استبيانها الموسّع، الذي أجرته بالتعاون مع مؤسسة «يوجوف» بمشاركة 2008 أشخاص، وتناول أبرز تصورات سُكان دولة الإمارات والتحديات الماثلة أمامهم، فيما يتعلق باعتماد المركبات الكهربائية.

وأظهر الاستبيان وجود تحولات كبيرة في وجهات النظر، ما يعكس تغيراً في مشهد تفضيلات النقل، حيث أعرب 64% من المشاركين عن مخاوفهم بشأن الأثر البيئي للمركبات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي، ما انعكس بوضوح في اهتمامهم القوي بالانتقال إلى المركبات الكهربائية في الأعوام المقبلة.

  • اهتمام كبير

وكشف 26% من الأشخاص، الذين لا يمتلكون مركبة كهربائية في الوقت الراهن، عن اهتمامهم بشراء واحدة، خلال الـ 12 شهراً المقبلة، بينما قال 50% من المشاركين، إنهم قد يفكرون بالانتقال بالمركبات الكهربائية، خلال الفترة الزمنية ذاتها، ما يوضح التوجه نحو اعتماد المركبات الكهربائية.

وبيّـن 63% من المشاركين في الاستبيان عزمهم اعتماد المركبات الكهربائية كوسائط أساسية للنقل، خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامين، في مؤشر على تسارع التوجه نحو النقل المستدام بشكل كبير.

ويمثل الاهتمام الكبير بالمركبات الكهربائية مقياساً لثقة الزبائن القوية في نمو البنية التحتية للشحن في دولة الإمارات؛ حيث يتوقع 7 من كل 10 من السكان انتشار محطات الشحن كل بضعة كيلومترات في السنوات الخمس المقبلة.

كما توقع الزبائن انتشاراً واسعاً للمركبات الكهربائية في المستقبل؛ حيث يتوقع ثلث المشاركين في الاستبيان أنّ ما بين 30-50% من سكان دولة الإمارات سيقودون المركبات الكهربائية أو السيارات الهجينة بحلول عام 2030.

وقال كاتيب بلخوجة، مدير شؤون التركيز على الزبائن لدى المجموعة: «فاقت نتائج الاستبيان جميع توقعاتنا، لا سيما أن 63% من المشاركين أعربوا بشكل صريح عن اختيار المركبات الكهربائية كوسيلة أساسية للنقل. ولم تكن النتائج إيجابية فحسب، بل قدّمت دليلاً واضحاً على تطور تصورات الزبائن في دولة الإمارات تجاه النقل الكهربائي، وشكّل إجراء هذا الاستبيان خطوة في غاية الأهمية بالنسبة للمجموعة، إذ منحنا فهماً دقيقاً لعقلية الزبائن، لا سيما على خلفية انعقاد مؤتمر «كوب 28».

الصورة
استبيان توضيحي لشركة الفطيم للسيارات
  • أبرز المعوقات

تتمثل أبرز المعوقات أمام اعتماد المركبات الكهربائية في مخاوف السلامة (49%)، وتكاليف الخدمات (44%)، ومحدودية البنية التحتية للشحن (41%)، وطول عمر البطارية (41%)، والقيمة عند إعادة البيع (32%).

ويرى 68% من المشاركين أنّ المركبات الكهربائية أعلى سعراً من سيارات الوقود التقليدي، وهو ما قد يحول دون توجه الزبائن لاعتماد المركبات الكهربائية. ويشكل شحن المركبات الكهربائية مصدراً كبيراً للقلق، لا سيما أن 44% من السكان لا يستطيعون تركيب محطة شحن في المنزل.

وأضاف بلخوجة: «لا شك أن هناك بعض المعوقات التي يتعين علينا تجاوزها، غير أنّ النتائج عززت ثقتنا باستراتيجيات النقل الكهربائي التي نسعى إلى تحقيقها. كما أن التزامنا بتطوير منظومة النقل الكهربائي يوفر إجابات مباشرة وواضحة على معظم المخاوف، التي تعيق اعتماد المركبات الكهربائية على نطاق واسع؛ حيث تشمل تلك المنظومة مجموعة واسعة من المركبات الكهربائية، ومحطة الشحن الخاصة بنا (Charge2Moov)، بالإضافة إلى توفير التدريب في مجال النقل الكهربائي لمرحلة ما بعد البيع، ونحن أيضاً مجموعة السيارات الوحيدة في المنطقة الملتزمة بتقديم هذا العرض المتكامل من المركبات الكهربائية؛ لذا كلنا ثقة بأننا سنكون قادرين على تسريع التحوّل الأخضر والوفاء بتعهدنا برفع نسبة مبيعاتنا من مركبات الطاقة الجديدة إلى 50% من إجمالي مبيعات السيارات، وتركيب 10% من محطات الشحن في الدولة بحلول عام 2030.

ويتمثل هدفنا الرئيسي في إتاحة وصول الجميع للمركبات الكهربائية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من منتجات النقل الكهربائي بأسعار متنوعة وإمكانات أداء مختلفة، ما يوفر حلاً للتصور الرئيسي تجاه الأسعار لدى أغلبية الزبائن بشأن تكاليف المركبات الكهربائية، مقابل سيارات الوقود التقليدي.

  • العوامل المؤثرة للتحول

تصدرت عوامل مثل سرعة الزمن اللازم للشحن (54%)، وزيادة عدد محطات الشحن (54%)، والتطورات في تكنولوجيا البطاريات (54%)، وزيادة مدى القيادة (52%)، قائمة العوامل المؤثرة في قرارات المشاركين في الاستبيان، والتي تشجع مزيداً من الأفراد على الانتقال نحو المركبات الكهربائية.

واختتم بلخوجة: «تعود نتائج الاستبيان بالفائدة علينا في مجموعة الفطيم وعلى القطاع الأوسع، لا سيما أنّها تبين بوضوح العوامل الحاسمة الكفيلة بتسريع الانتقال نحو النقل المستدام في دولة الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3p4u5zzn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"