الشارقة: مها عادل
عادة ما يقصد السياح في فترة الأعياد والإجازات أماكن سياحية شهيرة حول العالم قد تتميز بدفء الأجواء وبالمناظر الخلابة والجميلة التي تمثل فرصة للترويح عن النفس وتجديد النشاط وهناك من يختار زيارة الأماكن التاريخية والأثرية المهمة لإثراء تجربته بمزيد من الثقافة والمعرفة، ولكن المدهش أن نجد فئة من السياح من هواة البحث عن المغامرات واستكشاف الأماكن الغريبة والتي يحيطها الغموض لإرضاء فضولهم وشغفهم بخوض التحديات. وفي السطور التالية نتعرف الى بعض هذه الأماكن التي تجتذب هذه الفئة من السياح.
تعتبر كهوف مندنهال الجليدية في ألاسكا من الكهوف الجليدية الغاية في الغرابة حيث لا يمكنك الوصول إليها بسهولة، وتقع داخل نهر مندنهال الجليدي في جونو، وعلى من يرغب في زيارة هذه الكهوف ركوب قوارب الكاياك حتى الوصول للنهر الجليدي، بعدها يقوم بتسلق الجليد للوصول إلى الكهف الذي يتميز بالأسقف الزرقاء المتوهجة والغاية في الجمال وبالفعل رؤيتها تستحق المغامرة.
كما يعد مثلث برمودا الشهير، من أكثر الأماكن غرابة والتي تثير فضول العلماء دون جدوى، ومثلث برمودا هو المنطقة الواقعة بين فلوريدا وبورتوريكو شمال المحيط الأطلسي، وهذه المنطقة تعتبر غامضة وغير مفهومة تماماً للكثيرين وهذا لاختفاء الطائرات والسفن والأشخاص في هذه المنطقة دون أثر ويعتقد بعض العلماء أن هذا الوضع الغامض يرجع إلى أسباب بيئية وبعض العلماء الآخرون يعتقدون أنه قد يكون بسبب الحروب البيولوجية غير المعلن عنها.
أما تمثال المسيح تحت الماء في إيطاليا، فيمثل مزاراً سياحياً يجتذب هواة الاستكشاف والمغامرة بسبب قصته وموقعه، وهو عبارة عن تمثال للمسيح بطول 17 متراً تم إسقاطه في مياه البحر عام 1954 بالقرب من أحد الأديرة، وقد قام الفنان جويدو جاليتي بنحت التمثال ووضعه بالقرب من المكان الذي توفي به الغطاس الإيطالي داريو غونزاتي لمباركة المياه، ويمكنك رؤية التمثال عند قيامك برحلة غوص في الأعماق.
