ارتكب شاب من كوريا الجنوبية جريمة تشويه جدران قصر غيونغبوك الأثري بمدينة سيؤول، للتعبير عن حبه لمطربه المفضل.
وفتحت الشرطة تحقيقاً حول التشويه الذي تعرض له سور القصر، بمساحة طولها 3 أمتار وارتفاعها 1.8 متر، والتي تم فيها كتابة اسم أحد المطربين وعنوان«ألبومه الغنائي» بطلاء لونه أحمر.
وفور بدء التحقيق، توجه شاب في العشرينات من عمره إلى أحد مراكز الشرطة لتسليم نفسه وإعلان مسؤوليته عن تشويه جدار قصر غيونغبوك الأثري، القريب من متحف القصر الوطني الكوري.
واتجه خبراء من هيئة التراث الثقافي لتنفيذ أعمال ترميم الجدار المتضرر، ليكتشفوا تعرضه لعملية تخريب أخرى، حيث وجدوا أن شخصاً مجهولاً قد كتب عبارة «فيلم مجاني» وعنوان لموقع بث المحتوى المقرصن بطول 44 متراً من جانبي البوابة الغربية للقصر وجدرانه.
وفور اكتشاف عملية التخريب توجّه الشاب المخرب إلى مركز للشرطة لتسليم نفسه والاعتراف بجريمته، كما فعل المتهم الأول، وفقاً لصحيفة كوريا تايمز.
واللافت أن المخربين تكبدا مشقة تجنب رصدهما من 415 كاميرا موزعة في 200 موقع داخل القصر، إلى جانب 14 كاميرا أخرى خارجه، وهو ما دفع هيئة التراث الثقافي لإعلان تعزيزات أمنية من خلال تركيب 20 كاميرا مراقبة إضافية خارج القصر.
يذكر أن قصر غيونغبوك تم بناؤه عام 1395، وكان القصر الملكي الأساسي ومقر الحكومة في عهد سلالة جوسون في كوريا، وهو أكبر القصور الملكية التي بنيت في تلك الفترة.
وفتحت الشرطة تحقيقاً حول التشويه الذي تعرض له سور القصر، بمساحة طولها 3 أمتار وارتفاعها 1.8 متر، والتي تم فيها كتابة اسم أحد المطربين وعنوان«ألبومه الغنائي» بطلاء لونه أحمر.
وفور بدء التحقيق، توجه شاب في العشرينات من عمره إلى أحد مراكز الشرطة لتسليم نفسه وإعلان مسؤوليته عن تشويه جدار قصر غيونغبوك الأثري، القريب من متحف القصر الوطني الكوري.
واتجه خبراء من هيئة التراث الثقافي لتنفيذ أعمال ترميم الجدار المتضرر، ليكتشفوا تعرضه لعملية تخريب أخرى، حيث وجدوا أن شخصاً مجهولاً قد كتب عبارة «فيلم مجاني» وعنوان لموقع بث المحتوى المقرصن بطول 44 متراً من جانبي البوابة الغربية للقصر وجدرانه.
وفور اكتشاف عملية التخريب توجّه الشاب المخرب إلى مركز للشرطة لتسليم نفسه والاعتراف بجريمته، كما فعل المتهم الأول، وفقاً لصحيفة كوريا تايمز.
واللافت أن المخربين تكبدا مشقة تجنب رصدهما من 415 كاميرا موزعة في 200 موقع داخل القصر، إلى جانب 14 كاميرا أخرى خارجه، وهو ما دفع هيئة التراث الثقافي لإعلان تعزيزات أمنية من خلال تركيب 20 كاميرا مراقبة إضافية خارج القصر.
يذكر أن قصر غيونغبوك تم بناؤه عام 1395، وكان القصر الملكي الأساسي ومقر الحكومة في عهد سلالة جوسون في كوريا، وهو أكبر القصور الملكية التي بنيت في تلك الفترة.
