عادي
برعاية وتوجيهات حمدان بن محمد.. وبجوائز 565 ألف درهم

مركز إحياء التراث يطلق كأس فزاع للعرضة وسيف الزمط

00:28 صباحا
قراءة 3 دقائق
عبد الله بن دلموك يتحدث في المؤتمر الصحفي

دبي: أحمد عزت
برعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أعلنت إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إطلاق بطولتي «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط» بهدف دعم وتطوير الرياضات التراثية المرتبطة بالهجن، وتشجيع مختلف الفئات على ممارسة رياضات الموروث الشعبي عموماً ورياضات الهجن على وجه التحديد.

كشف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك، عن شروط وقوانين البطولتين وما تحملهما من معانٍ ذات أبعاد وطنية لدولة الإمارات، حيث ستنطلق البطولتان في يناير المقبل في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم، تزامناً مع مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بجوائز مالية قيمة يبلغ مجموعها 565 ألف درهم، والمشاركة مفتوحة لجميع الجنسيات.

مؤتمر صحفي

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، برئاسة عبد الله حمدان بن دلموك وحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية،وعدد من مديري الإدارات في المركز.

تنطلق بطولة «كأس فزاع للعرضة» يوم 6 يناير وتستمر منافساتها حتى 17 من الشهر نفسه، ويبلغ مجموع جوائزها 335 ألف درهم، وتقام على 3 مراحل، وهي التمهيدية الأولى، بحيث يتم تصفية 50% من المشاركين، يتبعها المرحلة التأهيلية الثانية ومنها يتم تأهل العشرة الأوائل إلى المرحلة النهائية التي تشهد تحديد المراكز من الأول إلى العاشر، ويحصل الأول على مبلغ 150 ألف درهم، وتتوالى الجوائز حتى المركز العاشر.

أما «سيف فزاع للزمط» فيبلغ مجموع جوائزه 230 ألف درهم، يحصل الفائز منها على 100 ألف درهم، وتتوالى الجوائز حتى المركز العاشر.

وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك، الرعاية والدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة سموه الدائمة للرياضات التراثية المرتبطة بأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي، الأمر الذي يجعلها تواصل استدامتها على كافة الصعد، مؤكداً أن سموه يوجه دائماً بتوفير كل ما من شأنه أن يساعد على تشجيع الشباب على المنافسة.

مكاسب كبيرة

واعتبر بن دلموك أن إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط» خطوة كبيرة للبطولات التراثية على المستويين المحلي والعربي، ومن شأنها أن تجني مكاسب متعددة على مختلف الصعد، فالبطولتان تمتلكان دورة متكاملة من الناحية الاقتصادية والثقافية، حيث إن ظهور الهجن بعتادها التراثي يحتاج إلى استدامة الكثير من الحرف اليدوية القديمة والمتأصلة في مجتمعنا كما تحتاج إلى الكثير من اللياقة والمرونة، الأمر الذي يضمن جيلاً ناشئاً مهتماً وحريصاً على ممارسة الرياضة بشكل عام، والتراثية منها على وجه الخصوص، وهذا ينسجم مع رؤية وأهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وأضاف: «نعمل على الارتقاء بكل ما يتعلق برياضات الموروث الشعبي، بما يواكب قيمة هذه الرياضات وأهميتها لفئة الشباب لتسخير وتوجيه طاقاتهم، بتعلّم مهارات رياضة تراثية نفتخر ونعتز بها جميعاً، فرياضات الهجن موروث اجتماعي وثقافي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بدولة الإمارات، وتاريخ المنطقة عموماً».

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أنه سيتم التنسيق مع اتحادات الهجن على المستوى الخليجي، لتشارك في البطولتين، من أجل ضمان أعلى درجات التنظيم، حيث ستكون المشاركة الخليجية حصراً عن طريق الاتحادات الخاصة بكل دولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ycxt82bj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"