عادي
ضمن مهرجان «شتانا في حتّا»

عروض «ليالي حتّا الثقافية» تبهر المشاركين في المخيّم الكشفي العربي

18:17 مساء
قراءة دقيقتين
من فعاليات المخيم

حتّا: سومية سعد

كان المشاركون بعروض «ليالي حتّا الثقافية»، في المخيّم الكشفي العربي الـ 33 من 19 دولة عربية، على موعد مع تشكيلة متنوعة من العروض الفولكلورية والفنية المميزة، قدمتها فرق شعبية وموسيقية محلية، إلى جانب جلسات العزف على آلة الربابة وعروض «اليولة» و«الحربية»، وأمسيات الشعر النبطي، أحيتها كوكبة من الشعراء الإماراتيين، وحضرت فيها الشلات الشعبية أيضاً.

كما تضمن البرنامج مجموعة فريدة من إبداعات الأسر المنتجة والمواهب الشابة، وأعمالاً فنية تعكس إبدعات أصحاب الهمم،

ضمن انتهاء برنامج الزيارات الخارجية للمشاركين من 19 إلى 22 ديسمبر في المخيم الذي استمر لمدة 7 أيام، وشمل الكثير من الوجهات السياحية في الدولة.

الصورة

قالت موزة الدرمكي، عضو مجلس إدارة الجمعية، رئيسة لجنة الشراكات بالمخيم إن المشاركين سعدوا برؤية «ليالي حتّا الثقافية» وتاريخها الذي يثري التجربة الزوار عبر الآثار التاريخية والمعالم الأثرية التي تعكس العصور القديمة وتراث المنطقة، وهذه التنوعات تجعل حتّا وجهة مميزة للسياحة، إذ تجمع بين الأصالة والطبيعة الخلّابة والأنشطة الترفيهية، مثل المشي في الجبال واستكشاف المناظر الطبيعية الساحرة، والهدوء والهواء النقي يضيفان للتجربة جاذبية خاصة، خاصة لأولئك الباحثين عن فرصة للاسترخاء والابتعاد عن صخب المدن.

الصورة
1

وأكدت أن هذه الزيارات قدمت فرصة مميّزة للمشاركين للاستمتاع بالطبيعة والثقافة والتراث، وكانت تجربة مميزة وتعليمية تعزز روح المغامرة والتعاون، حيث يعدّ المخيّم وبرنامج الزيارات التابع له فرصة قيمة للشباب لاكتشاف مختلف جوانب الإمارات وتوسيع آفاقهم الثقافية والتعليمية.

ونظّمت الزيارات الخارجية بوصفها جزءاً من برنامج المخيّم، وهدفت إلى توفير فرصة للمشاركين لاستكشاف المعالم السياحية والثقافية في الدولة، وحظيت بشعبية كبيرة بين المشاركين، حيث تمكنوا من الاستمتاع بتجربة فريدة.

وقال محمد إبراهيم البلوشي، رئيس اللجنة الإعلامية «هذه الزيارات تجربة مختلفة للمشاركين، وتوفر فرصاً فريدة للتعلم والنمو الشخصي عبر التفاعل مع الأماكن السياحية واستكشافها. وللزيارات دور محوري في تنمية مهارات القيادة والتعاون لدى المشاركين، إذ يتعلمون التخطيط والتنظيم وحل المشكلات والتعامل مع التحديات».

وأضاف يمكن للمشاركين فهم الثقافات المختلفة وتاريخ المناطق التي يزورونها، ما يغني معرفتهم ويسهم في توسيع آفاقهم الثقافية والتعلم عن العجائب الطبيعية والثقافية. كما تمنحهم الفرصة لاكتشاف مجالات جديدة مثل العلوم والفنون والعمارة، وهذا يعزز تطويرهم الشخصي والمعرفي، والوعي البيئي والاستدامة.

ولفت إلى أنه يمكن للمشاركين التعرف إلى أهمية البيئة وضرورة حمايتها، بما يتوافق مع رؤية المخيم في توعية الشباب بالمسؤولية تجاه البيئة والعمل على الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5dzhmenr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"