مانيلا - رويترز
قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي، الثلاثاء، إن بلادها مستعدة للعمل مع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الأخرى؛ لوضع اللمسات النهائية على مدونة سلوك طال انتظارها لبحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مطالب العديد من جيرانها مع الصين.
وقالت ريتنو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفلبيني إنريكي مانالو في مانيلا: «فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي، فإن إندونيسيا مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء في آسيان، بما في ذلك الفلبين لوضع اللمسات النهائية على مدونة سلوك في أقرب وقت ممكن».
وتحاول آسيان والصين منذ سنوات إنشاء إطار للتفاوض على مدونة سلوك، وهي خطة يعود تاريخها إلى عام 2002. ولكن التقدم كان بطيئاً على الرغم من الالتزامات من جانب جميع الأطراف بدفع العملية وتعجيلها.
وتدعم الصين مزاعمها باستخدام «خط القطاعات التسعة» الذي يمتد لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر إلى الجنوب من البر الرئيسي ويتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لبروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وباكستان وفيتنام. فيما أبطل حكم لمحكمة تحكيم دولية في عام 2016 معظم ادعاءات الصين، وهو قرار رفضته بكين.
قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي، الثلاثاء، إن بلادها مستعدة للعمل مع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الأخرى؛ لوضع اللمسات النهائية على مدونة سلوك طال انتظارها لبحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مطالب العديد من جيرانها مع الصين.
وقالت ريتنو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفلبيني إنريكي مانالو في مانيلا: «فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي، فإن إندونيسيا مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء في آسيان، بما في ذلك الفلبين لوضع اللمسات النهائية على مدونة سلوك في أقرب وقت ممكن».
وتحاول آسيان والصين منذ سنوات إنشاء إطار للتفاوض على مدونة سلوك، وهي خطة يعود تاريخها إلى عام 2002. ولكن التقدم كان بطيئاً على الرغم من الالتزامات من جانب جميع الأطراف بدفع العملية وتعجيلها.
وتدعم الصين مزاعمها باستخدام «خط القطاعات التسعة» الذي يمتد لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر إلى الجنوب من البر الرئيسي ويتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لبروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وباكستان وفيتنام. فيما أبطل حكم لمحكمة تحكيم دولية في عام 2016 معظم ادعاءات الصين، وهو قرار رفضته بكين.
