عادي
زارت النسخة الثالثة للمهرجان لتشجيع المواهب

لطيفة بنت محمد: «المرموم: فيلم في الصحراء» يعكس وجه دبي الحضاري

21:56 مساء
قراءة 4 دقائق

رئيسة «دبي للثقافة»:

  • إضافة حقيقية للمشهد السينمائي المحلي لتعزيز استدامة صناعة الأفلام
  • دعم منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية وتعزيز الحوار بين الثقافات

زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء» في نسخته الثالثة التي تنظمها «دبي للثقافة»، في محمية المرموم الصحراوية، بهدف الارتقاء بالمشهد السينمائي المحلي، وتشجيع المواهب الإبداعية، ودعم صُنّاع الأفلام، وتمكينهم من عرض أعمالهم وإنتاجاتهم، ومشاركة رؤاهم وخبراتهم ومعارفهم مع الجمهور.

يشهد المهرجان عرض أكثر من 70 فيلماً روائياً، ويستضيف 30 ورشة عمل، و10 ندوات وجلسات حوارية متنوعة، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمخرجين والمختصين في صناعة السينما، وتستمر فعالياته حتى 21 يناير/ كانون الثاني الجاري.

الصورة
1

وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد، خلال الزيارة، أهمية مساهمة المهرجان في إثراء الحراك الثقافي والفني الذي تشهده إمارة دبي، وانعكاساته الإيجابية على القطاع السينمائي، مشيرة إلى أنه يُعد إضافة حقيقية للمشهد السينمائي المحلي، بما يعرضه من أفلام نوعية تناقش العديد من القضايا، الإنسانية والمجتمعية والبيئية، ولدوره في تحفيز المبدعين، وتعزيز استدامة صناعة الأفلام.

الصورة
1

وقالت سموها: «يعكس المهرجان وجه دبي الحضاري، وهويتها العصرية، وما تتمتع به من ثراء ثقافي وإبداعي، ويمثّل منصة مبتكرة للمبدعين وأصحاب المواهب، تسهم في تنمية مهاراتهم، وتطوير أدواتهم الإبداعية، وتتيح فرص تبادل الخبرات والتجارب الفنية بين أبرز الأسماء في عالم صناعة السينما، وبين الناشئة، والاستفادة من أحدث الأساليب والممارسات الإبداعية في هذا المجال، وتفعيل الحوار الفكري بين مختلف الثقافات، ما يُؤسس لجيل واعٍ ومثقف، ويُلهم الموهوبين المتطلعين للتعبير عن رؤاهم الإبداعية، والوصول إلى الاحتراف في مجال صناعة الأفلام التي تبرز هويتنا وثقافتنا المحلية، وتوصل عاداتنا وتقاليدنا بأفضل صورة».

وأشارت سموّها إلى أن المهرجان يدعم، عبر فعالياته المتنوعة، منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويعزز قوة السياحة الثقافية، ويُمكّن المبدعين من استكشاف الفرص المتميزة التي توفرها لهم دبي في سعيها لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة السينما.

الصورة
1

معارض فنية

اطّلعت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على المعارض الفنية المصاحبة للمهرجان، والمستلهمة من تاريخ السينما، ومن بينها معرض «روائع الملصقات السينمائية» الذي يضم مجموعة فريدة من مقتنيات محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعرض «قصص ترويها الطبيعة» الذي يضم أعمالاً من إبداع مجموعة من الشباب، بالتعاون مع مركز عكاس للفنون البصرية، إضافة إلى أعمال أنتجها موهوبون من أصحاب الهمم تحت إشراف «مركز راشد لأصحاب الهمم»، كما تابعت مجموعة من الجلسات الحوارية والندوات النقاشية وورش العمل التي تنظمها الهيئة بمشاركة نخبة من صناع الأفلام والمختصين بصناعة السينما.

تجربة ثقافية متفردة

يقدم المهرجان الذي يرفع شعار «قصص ترويها الطبيعة» برنامجاً غنياً بالفعاليات، والعروض النوعية الرامية إلى منح زواره، من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، تجربة ثقافية متفردة، وفرصة متابعة أكثر من 70 فيلماً، تحمل بصمات عدد من صناع الأفلام، الإماراتيين والخليجيين والعرب والأجانب، من بينها 56 فيلماً قصيراً تتنافس على جوائز «مسابقة المرموم للأفلام القصيرة»، ضمن فئاتها الثلاث التي تتولى مهمة تقييمها نخبة من خبراء قطاع السينما في الإمارات والمنطقة. إضافة إلى مجموعة من الأفلام العالمية والعربية المرشحة لجائزة الأوسكار التي تعرض للمرة الأولى في المنطقة، والفيلم الوثائقي (Wild Dubai) من إنتاج المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتشكيلة أفلام وثائقية من إنتاج مركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرها.

ويتضمن برنامج المهرجان الذي يتزامن مع حملة «وجهات دبي» في موسمها الشتوي الثالث، تنظيم أكثر من 30 ورشة عمل، تتناول أساسيات وتقنيات إعداد الممثل، وطرق حساب تكاليف الأفلام وميزانياتها، والفرق بين النص الدرامي والسينمائي، وفنون التصوير والإضاءة والمونتاج والتلوين، وطرق صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة، وأفلام الأطفال، وضوابط كل واحدة منها، إلى جانب أهمية الدوبلاج الصوتي في الأعمال السينمائية، العربية والعالمية، وغيرها. كما يشمل عقد نحو 10 ندوات وجلسات حوارية متنوعة تشارك فيها نخبة من المتحدثين والمخرجين والمختصين بصناعة السينما، يناقشون التحديات التي تواجه العاملين في مجالات الفن السابع، إضافة إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بالصناعة.

عروض موسيقية وتراثية

على مدار أيام المهرجان، سيكون الجمهور على موعد مع العديد من العروض الموسيقية والتراثية التي تسلط الضوء على جماليات التراث الإماراتي وعناصره، ومكوّناته، والحرف التقليدية، مثل حرف التلي والخوص، ما يعكس حرص الهيئة على التعريف بالتراث الإماراتي، وتعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الإمارة.

شراكات

يقام المهرجان بالشراكة مع العديد من الجهات، الحكومية والخاصة، في دبي، وهي: لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي الشريك الرئيسي للمهرجان، و«بكل فخر من دبي»، إحدى مبادرات براند دبي، شريك المأكولات والمشروبات، والشركاء الإعلاميون وهم: «دبي للإعلام»، و«مجلس الإمارات للإعلام»، و«منصة أوان الرقمية»، وداعمو المهرجان: بلدية دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والدفاع المدني، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وهلا تاكسي (كريم)، وداعمو المحتوى وهم: فوكس سينما، وصندوق الوطن، وفيجن 3000 (Vision3000 )، وجاما للهندسة (Gamma Engineering )، وراين دانس (Raindance )، ومركز راشد لأصحاب الهمم، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومركز عكاس للفنون البصرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/52bf72w8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"